أبدى لاعـب العراق محمد قاسم فرحته بالأجواء فى العاصمة القطرية الدوحة، رغم صعود الرطوبة فيها، حيـث يَخُوض المنتخـب العراقي معسكرًا فى الدوحة منذ الخامس والعشرين مـن شهر أغسطس/ آب الحالي، مـن اجل الاستعداد للتصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم 2026، فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقبل بداية الحصة التدريبية، اعلن قاسم لـ”العمدة نيوز“: “الأجواء هنا فى الدوحة مثالية للغاية، وانعكست بشكل كثير جدًّا على المنتخـب الوطني، وتحضيراته للمباراة التى نتطلع فيها الي تحقيق نتيجه إيجابية امام عُمان، فى الخامس مـن شهر سبتمبر/ أيلول القادم”.
وأضاف: “لاعبو المنتخـب العراقي وفي معسكر الدوحة، قرروا الابتعاد عَنْ الأجواء دَاخِلٌ العراق، ولكنهم فى ذات الوقت بدأوا بالتأقلم معها، كون الرطوبة العالية ستعود بالأمر الإيجابي على المنتخـب العراقي، لأن النادي سيتأقلم مع رطوبة أعلى مـن البصرة، وبالتالي اثناء نلعب على ملعبنا ستكون الامور افضل، لأننا اعتدنا على أجواء أقسى مـن العراق مـن حيـث درجات الحرارة”.
وتابع: “المنتخـب العراقي يمتلك لاعبين مميزين للغاية، وبعدد جيد أيضًا، وهذا الامر يمنح المدرب خيسوس كاساس المرونة اللازمة فى اختيار أنسب اللاعبـين بقائمة المنتخـب العراقي، وبالتالي تكون لديه قاعدة كبيرة، وبإمكانه الاستعانة باللاعب الأنسب والأجهز للمباراة القادمة”.
شرط مـن محمد قاسم لتأهل العراق للمونديال
وعن عودته للمنتخب العراقي، أعلن قاسم ان: “تمثيل المنتخـب العراقي شرف ما بعده شرف، وكل لاعـب طموحه يمثل منتخـب بلده ويرتدي قميصه، بصراحة لولا الجماهير لما عاد محمد قاسم لصفوف النادي العراقي مرة اخري، والتأهل الي كاس العالم بكل تأكيد يريد الي دعـم الجميع، وليس فقط الجماهير واتحاد الكرة العراقي”.
وغاب قاسم عَنْ صفـوف المنتخـب العراقي منذ نوفمبر/ تشرين الثانى 2022، بسـبب مشكلة سابقة ترتبط بعدم قبوله الجلوس على دكة البدلاء فى المباراه التجريبية بين الفريقين (أ) و(ب) للعراق، بالتالي قرر حينها كاساس إبعاد اللاعب عَنْ صفـوف النادي.
ولكن نجح قاسم (27 عَامًٌا) فى إقناع كاساس مجددًا بعدما قدم مستويات كبيرة مع فريق النجف فى الدورى العراقي 2022-23، ليعود بقوة الي صفـوف “أسود الرافدين”.
وسيلعب المنتخـب العراقي فى المجموعة الثانية بالتصفيات، الي جانب منتخبـات كوريا الجنوبية والأردن وعمان وفلسطين والكويت.