اخبار الرياضة

7 نجوم مـن “لاماسيا” يستعدون لإنقاذ برشلونه مـن أزمته الخانقة

يسير برشلونه الإسباني فى خطوة ثابتة لتجاوز أزمته المالية الخانقة، والتي تجاوزت فيها ديون النادي الكتالوني حاجز الـ 2 مليار يورو، بعد إقدام العملاق الإسباني على تفعيل مجموعه مـن “الروافع” الاقتصاديه، نظير التخلي عَنْ نسبه كبيرة مـن عائدات البث المستقبلية، الي جانب بيع ممتلكات أخرى تعود للنادي.

ورغم معاناة البلوغرانا مـن تَسْجِيلٌ لاعبيه الحاليين، يتقدمهم الوافد الجديـد داني أولمو، فإن النادي الكتالوني يملك بارقة أمل مستقبلية، بعد نجاح أكاديمية “لامسيا” فى تقديم عَدَّدَ كثير مـن النجوم الواعدين للفريق الاول فى العام الحالي.

ومنذ حقبة بيب غوارديولا الأسطورية بين عامي 2008 و2012، لم تنجح “لاماسيا” فى تقديم هذا العدد الكبير مـن المواهب للفريق الاول فى النادي الكتالوني، كَمَا يحدث فى الوقت الحالي، مما يمنح خوان لابورتا رئيس برشلونه أملًا كثيرًا فى تجاوز أزمته المالية الخانقة.ففي نوفمبر/ تشرين الثانى مـن عَامٌ 2012، أشرك النادي الكتالوني 11 لاعـبًا مـن لاماسيا امام ليفانتي، وكان ثلاثة مـن هؤلاء الخريجين فى السباق النهائى لجائزة الكرة الذهبية عَامٌ 2010، بوجود ليونيل ميسي وأندريس إنيستا وتشافي، ليتجرأ الكثيرون لوصف فريق بيب غوارديولا فى تلك الحقبة بالأعظم “على مر التَّارِيخُ”، خاصة مع وجود أساطير أمثال سيرخيو بوسكيتس وكارليس بويول وجيرارد بيكيه وفيكتور فالديز وغيرهم.

أكاديمية لاماسيا تستعد لإنقاذ برشلونه

بدأ هانز فليك مشواره مع البلوغرانا فى الدورى الإسباني بفوز مثير على فالنسيا بهدفين مقابل هـدف وحيد، لكن أكثر ما لفت الانتباه فى تلك المواجهة، منح المدرب الألماني الفرصة لسبعة مـن خريجي “لاماسيا” للمشاركة فى أول مباراة بالليغا.

لامين يامال ونيكو ويليامز يلتقيان فى الليغا

وكان ثلاثة مـن خريجي “لاماسيا” ظهروا أساسيين امام فالنسيا، وهم لامين يامال وباو كوبارسي ومارك بيرنال، وجميعهم يبلغون مـن العمر 17 عَامًٌا، وهي المرة الثانية فقط فى القرن الحادي والعشرين التى يظهر فيها 3 لاعبين تحت 18 عَامًٌا فى تشكيله النادي الكتالوني الأساسية، بعد تشافي 2024 حينما أشرك هيكتور فورت الي جانب يامال وكوبارسي.

ويأمل هانز فليك وفقًا للتقرير الصادر عَنْ “ترانسفيرت ماركت” فى نجاح خريجي “لاماسيا” بإنقاذ موسـم النادي الكتالوني والإسهام فى حَصَد الالقاب المحليه والأوروبية، بينما يحلم خوان لابورتا بالخروج مـن أزمته المالية الخانقة بالاعتماد على موهوبي مدرسته الكروية الشهيرة.

السابق
الوحدات ينفجر فى وجه الحكام وهذا جديد الفيصلي وشباب الأردن
التالي
رغم إيجاد الحل.. لماذا غاب داني أولمو عَنْ مباراة بيلباو؟