صدام قوي بين أوناحي ومارسيليا ذاك الذى يشهده فريق الجنوب الفرنسي اثناء النافذة الحالية مـن الميركاتو، والذي قد يعكر صفو الانطلاقة الرائعة والمميزة التى حققتها تشكيله المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي فى الدورى الفرنسي.
وتمكن أولمبيك مارسيليا مـن إحراز فـوز عريض فى الجولة الافتتاحية مـن “ليغ 1” بتفوقه على ستاد بريست بنتيجة (5-1)، وذلك فى انتصار وضعه فى قمة المنافسه بفارق الأهداف عَنْ الوصيف والبطل باريس سان جيرمان.
واستقدم “لوام” هذا الصيف المدرب دي زيربي مـن برايتون الانجليزي، كَمَا أنه تعاقد مع عَدَّدَ معتبر مـن اللاعبـين، أبرزهم الانجليزي ماسون غرينوود مـن مانشستر يونايتد والمهاجم الفرنسي إيلي واهي مـن لانس ولاعب الوسـط بيير إيميل هويبرغ مـن توتنهام هوتسبير.
صدام قوي بين أوناحي ومارسيليا هذا الصيف
وذكرت صحيفة “L’équipe” ان الصدام القوي بين أوناحي وفريقه مارسيليا لا يزال متواصلًا اثناء الميركاتو الصيفى الحالي بسـبب امتلاك الطرفين رغبتين متعارضتين بشأن العلاقة بينهما.
ويسعى فريق الجنوب الفرنسي للتخلي عَنْ خدمات أوناحي نهائىًا هذا الصيف بسـبب خروجه مـن حسابات المدرب دي زيربي وخططه، بينما يريد اللاعب فى البقاء أو الرحيل الي نادٍ آخر يلبي طموحاته قبل نهاية الميركاتو.
وكان الدولى المغربى -حسب ذات المصدر- قد رفض عرضًا للانتقال الي دورى نجوم أريد (القطري) شهر يوليو/ تموز الماضي، كَمَا أنه لم يوافق على عرضين جديدين تلقاهما اثناء الأيام الماضية مـن فريق أوروبي وآخر عربي.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن أولمبيك مارسيليا يريد بيع النجـم المغربى نهائىًا ولا ينوي إعارته الي أحد الفرق المهتمة بخدماته، والدليل على ذلك هو رفضه عرضًا قدّمه فريق لاس بالماس الإسباني لضم اللاعب بنظام الإعارة.
ويرى “لوام” ان أوناحي يضيع عليه المزيد مـن الوقت اثناء مدة الصفقات الصيفية الحالية، إذ يحاول لبيعه سريعًا لتلبية مطالب المدرب دي زيربي باستقدام لاعـب خط وسـط جديد وجناح أيسر فى خط الهجوم.
“صدام قوي بين أوناحي ومارسيليا” هى افضل عبارة تشرح وتوضح نوعية العلاقة بين الطرفين فى الفتره الاخيره، فمن ينتصر -يا ترى- فى نهاية هذا الصراع؟