أعلن العراقي أمين فيليب المدير الفنى لفريق معان، ان بطوله الدورى الأردني لكرة القدم هذا العام تعد الأصعب مـن حيـث المنافسة بعد التعديل الذى حل عليها، لا سيما ذاك المتعلق برفع عَدَّدَ الفرق الهابطة الي 4 بدلاً مـن فريقين.
وكشف المدرب الذى قاد فريق الرمثا قبل ثلاثة مواسم للتتويج بلقب الدورى الأردني مـن بعد غياب امتد 40 عَامًٌا، عَنْ ظروف صعبة تحيط بفريقه؛ لكنه فى الوقت نفسه أبدى تفاؤله وإيمانه بقدرات اللاعبـين وما يكتنزونه مـن تحدٍّ وإصرار على تحقيق المطلوب منهم.
وأوضح فيليب فى حوار لموقع “العمدة نيوز” ان مواجهه يـوم غد الخميس، امام الوحدات ضوء الجولة الثانية مـن الدورى الأردني لن تكون سهلة على الطرفين، متمنيًا ان تتوج جهود فريقه بالخروج بالنتيجة المأمولة.
واقع صعب يصنع الحافز
أشار أمين فيليب الي ان ظروف معان لا تبدو جيدة، وخاصة الاستعدادات المتعلقة بالجوانب البدنية، وهذه الصعوبة تتمثل فى خوض 3 مباريات فى 13 يـومًا.
وأضاف: “لم نلعب اى مباراة تجريبية قبل بداية بطوله الدورى الأردني، وهذا لا يعني أننا لن نقدم المطلوب منا امام الوحدات، بل سنقاتل مـن اجل فريق معان وجماهيره، وفي الاحتراف لا بد مـن الوفاء والعمل بإخلاص للنادي الذى تمثله”.
وأكمل: “منافسنا لن يكون صيدًا سهلًا، ولا نحن ايضا، الوحدات تعـادل فى الجولة الماضية امام مغير السرحان وهو يبحث عَنْ استعادة نغمة الفـوز، ونحن تعرضنا لخسارة ظالمة امام الاهلي بسـبب الأخطاء التحكيمية وبشهادة الجميع، لكن سنطوي ما مضى ونفكر فى لقاء الغد”.
وأردف: “لن نلعب امام الوحدات بشكل دفاعي، بل بتوازنٍ، وأحيانًا ظروف المباراه وما قد تشهده مـن مستجدات هى التى تتحكم بطريقة اللعب وأسلوبه، ونحن سنستعد لكافة سيناريوهات اللقـاء”.
محترف نيجري قد يشارك وقد لا يشارك
وكشف فيليب لـ”العمدة نيوز” ان فريق معان استقطب محترفًا نيجيريًا يشغل مركز الدفـاع وقد ســاهم فى تـدريــب واحد، وأضاف: “لا نعرف إذا كان سيشارك امام الوحدات أم لا، فالأمر مرتبط بموعد وصول بطاقته الدولية”.
وعمّا ينقص فريق معان حتـى الان، أجاب فيليب: “نحتاج حقيقةً الي لاعبى ارتكاز ومهاجمين ومدافعين، ومع ذلك نمتلك لاعبين مميزين يؤمنون بقدراتهم، ولديهم الرغبة والإصرار فى إثبات أنفسهم وهذا شيء مهم فى عالم كرة القدم”.
أنا مـن اخترت اللاعبـين ومتفائل بهم
ونوّه فيليب بأن جميع اللاعبـين بالفريق هو مَن أوصى بالتعاقد معهم، مؤكدًا أنهم قادرون على تحدي الصعاب وتحقيق الهدف المطلوب منهم، وهو الثبات فى الدورى الأردني وأردف: “أشعر بتفاؤل كثير بهم”.
ولفت فيليب الي ان المنافسة فى الدورى الأردني لا تخلو مـن الصعوبة، وثمة قواسم مشتركة بين عدة فرق، مما قد يساعد فى تحقيق النتائج المأمولة، وقال: “فى اثناء وجود الدعـم الإداري والجماهيري، فإن النادي سيمضي بمشيئة الله نحو تحقيق طموحاته”.
الحسين إربد الأقرب لحصد لقب الدورى الأردني
وحول توقعاته لهوية النادي البطل، أجاب فيليب: “الحسين إربد يبدو الأكثر جاهزية والأكمل على الورق، وهو بلا شك الأقرب مـن اعلن البطولة، لكن أحيانًا تظهر ظروف تحول دون ذلك، فربما لا يُوفَّق المدرب أو اللاعبون أو ربما تؤثر الأخطاء التحكيمية فى مسيرة اى فريق”.
وأوضح: “ايضا تبدو فرصة الوحدات والفيصلي قوية فى المنافسة على البطولة هذا العام، ولا نغفل فريق الرمثا الذى بدا أكثر جاهزية مـن العام الماضي، ويمتلك لاعبين على مستوى عالٍ ويتمتعون بالخبرة مثل حمزة الدردور ومصعب اللحام وخالد الدردور ويقودهم مدير فني كثير بوزن الكابتن وسيم البزور”.
وختم فيليب حديثه: “المنافسة على لقب الدورى الأردني ستكون بين 4 فرق، هى الحسين إربد والوحدات والفيصلي والرمثا، وأعتقد ان هذه النسخه مـن البطولة قد تكون الأقوى والأشد إثارة مـن حيـث التنافس رغم ما تعانيه الفرق مـن محدودية الجاهزية”.