يعتزم عَدَّدَ مـن المدربين العراقيين المحليين، تقديم طلبات عاجلة الي الاتحاد العراقي لكرة القدم، مـن اجل إنصاف المدرب المحلي وفق قولهم.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد قرر حصر المدرب المحلي بتجربة تدريبية واحده فى العام الواحد، وعدم منحه الصلاحية لتدريب فريقين فى دورى نجوم العراق بذات العام.
مطالبات بإنصاف المدرب المحلي فى العراق
وقال مدير فني الطلبة والمنتخب العراقي الأسبق باسم قاسم لـالعمدة نيوز: “أغلب المدربين العراقيين يتفقون مع قرارات الاتحاد العراقي لكرة القدم، بشأن تطوير كرة القدم العراقية بشكل عَامٌ، وتطوير الانديه بشكل حصري، والاتحاد محق بشأن معالجة قضية تـدريــب المدربين لثلاثة أندية فى موسـم واحد، كون هذا الامر غير منطقي وغير محبب، ولا ينعكس بالشكل الإيجابي على الكرة العراقية”.
وأضاف: “فى ذات الوقت يتوجب على الاتحاد العراقي ان لا يأخذ تعدد التجارب فى العام كذريعة أو فرصة لإضعاف المدرب المحلي فى العراق لأن حصر المدرب فى فرصة تدريبية واحده فى العام لن ينعكس بالإيجاب على تطوير الكرة العراقية والمدرب العراقي، بل على العكس تمامًا، هى فرصة لتقوية الانديه العراقية على حساب المدرب المحلي، لأن المدرب سيكون خاضعًا لمطالب الإدارات فقط”.
وقدّم باسم قاسم مقترحًا لإنهاء معاناة المدرب المحلي فى العراق بقوله: “الاتحاد العراقي كيفما ساهم بتقوية الانديه، عليه ان يساهم أيضًا بتقوية المدرب المحلي فى العراق أيضًا، قرر الاتحاد منح الانديه حق التعاقـد مع مدربين اثنين فى العام الواحد، لذلك يجب ان يكون الاتحاد منصفًا وأن يمنح المدربين فرصة لتدريب ناديين فقط فى العام الواحد، وهنا ستكون الامور عادلة ولن يكون القرار مجحفًا الاعلانًا”.
وأردف: “الاتحاد العراقي وبقرار حصر المدرب بفرصة تدريبية واحده، يكون قد قام بتدخل كثير فى عمل الانديه، وهذا غير صحيح، لأننا عادة ما نناشد بالاحتراف جاء الى الاتحاد، وهذا القرار لا يتخذ فى الدوريات العالميه والأوروبية، لذلك أتمنى مـن الاتحاد العراقي إعادة النظر فيه”.
وتحدث عَنْ إمكانية التحرك لدى الاتحاد العراقي، قائلاً: “مجموعه مـن المدربين الوطنيين، طالبوني بأن أكون أنا صاحب مبادرة لجمع تواقيع وتقديم طلبات عاجلة الي الاتحاد، لإنصاف المدرب المحلي وإعادة النظر بقراراته التى تؤثر بشكل كثير فى واقع العمل”، وأردف: “قرار الاتحاد العراقي لا يضرني لانه لا يستهدفني، كوني أستمر بعملي لموسم واحد على أقل تقدير، ولكنه يضر المدرب المحلي بشكل عَامٌ”.
تجدر الإشارة الي ان أغلب الانديه العراقية، توجهت للتعاقد مع مدربين أجانب بسـبب امتلاكهم شهادة “برو” التدريبية، والتي تعد شرطًا أساسيًّا لعمل المدربين فى العراق.