يمثل فريقا الرجاء البيضاوي والجيش الملكي الكرة المغربية فى مسابقه دورى أبطال أفريقيا للموسم الكروي الجديـد 2024-2025، بينما يتغيب الوداد البيضاوي عَنْ المنافسه، بعدما كان افضل ممثل للكرة المغربية فى هذا البطولة اثناء الأعوام الاخيره.
دشن فريق الرجاء البيضاوي مشواره فى دورى الأبطال هذا العام، بفوز ثمين بهدفين لهدف واحد خارج أرضه على مضيفه الحرس الوطني، فى ذهاب الدور التمهيدى الاول، بينما تجرع الجيش الملكي مرارة الخسارة امام مضيفه ريمو ستارس النيجيري بنتيجة 2-1، فى المباراه التى جمعتهما مساءا الامس الأحد، لحساب نفس الدور.
الأزمات تحاصر الرجاء والجيش الملكي فى دورى أبطال أفريقيا
يُواجه كل مـن الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، أزمات متعددة اثناء العام الكروي الحالي، وهو ما يُقلق جماهير الفريقين بشأن مدى قدرتهما على المنافسة والذهاب الي أبعد مدى ممكن.
ويُعد عائق غياب ستاد بيتي لاستقبال مبارياتهما اهم مشكل يُواجه “النسور” و “الزعيم”، بعد إغلاق ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب مولاي عبد الله بالرباط، للإصلاح فى ضوء استعدادات المغرب لتنظيم كاس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
إغلاق معقلي الرجاء والجيش، سيحرمهما مـن الحصول على المساندة الجماهيرية الكبيرة، التى تُعد أحد نقاط قوة الفريقين، وهو ثاني عائق يُواجه الفريقين، خاصة فى مباريات دورى أبطال أفريقيا.
وتتمثل الأزمة الاخرى فى عدم تعاقد الفريقين مع لاعبين يمتلكون خبرة كبيرة فى المسابقات الأفريقية، اما المشكلة الثالثة فهي ان مدربي الرجاء والجيش، لم يسبق لهما التألق فى القارة السمراء.
المدرب البوسني روسمير سفيكو، يقود الرجاء البيضاوي، بينما يُشرف على تـدريــب الجيش الملكي، المدرب البولندي تشيسواف ميخنيفيتش، وهناك مخاوف بشأن عدم امتلاكهما الخبرة الكافية فى القارة السمراء.
