ينظر فريق النصر السعودي فى مستقبل مدربه لويس كاسترو، وسـط وجود حالة مـن الانقسام وصراع الأجنحة دَاخِلٌ النادي، بشأن تحديد مصير المدير الفنى البرتغالي المنهزم بنتيجة عريضة فى نهائى كاس السوبر السعودي امام الجار والغريم التقليدي الهلال.
وضيع “العالمي” فرصة التتويج بأول ألقابه اثناء العام الجديـد 2024-25، بعد سقوطه بنتيجة (4-1) امام الهلال فى نهائى كاس السوبر السعودي، وهي الخسارة الكبيرة التى ارتفعت عَدَّدَ الأصوات المنادية والمطالبة بإقالة المدرب كاسترو مـن منصبه.
ولم تعد جماهير “فارس نجد” قادرة على تحمل رؤية الغريم التقليدي الهلال يتوج بالالقاب تلو الآخر، حيـث دفعت خسارة لقب كاس السوبر السعودي 2024 قطاعًا واسعًا منها للمطالبة بإنهاء مهام المدرب البرتغالي -كيفما كشفت عنه وسائل إعلام سعودية-.
حالة انقسام فى النصر حول مصير المدرب كاسترو
وذكرت مصادر اعلامية سعودية ان صراع الأجنحة هو مـن سيحدد مستقبل المدرب كاسترو على رأس الجهـاز الفنى للنصر، وذلك بسـبب وجود اتجاهين مختلفين، الاول يريد فى إقالة المدير الفنى البرتغالي، والثاني يتمسك بخدماته اثناء العام الجديـد.
وأشار ذات المصادر الي ان ابراهيم المهيدب رئيس “العالمي” يحاول للاستغناء عَنْ خدمات المدرب كاسترو، وهو نفس القرار الذى ينوي اتخاذه الإسباني فيرناندو هييرو المدير الرياضي، قبل بداية مشوار دورى روشن السعودي.
وفي الجهة المقابلة، ما زال يحظى كاسترو بدعم وتأييد ابن بلده النجـم كريستيانو رونالدو، الذى يحاول الي استغلال نفوذه وإبقائه فى النادي، شأنه شأن الإيطالي غويدو فينغا المدير التنفيذي لـ”العالمي” الذى يؤيد هو الآخر فكرة الاستقرار دَاخِلٌ الجهـاز الفنى للنادي.
وبين هذا وذاك، تترقب الجماهير النصراوية الي ما ستؤول إليه حالة الانقسام هذه حول مصير المدرب كاسترو، علمًا وأن المزيد منها يريد فى رؤية مدير فني جديد يقود النادي اثناء العام الكروي الجديـد 2024-2025.
للتذكير، فإن المدرب كاسترو تولى عملية تـدريــب النصر فى يوليو/ تموز 2023، ولم يفز معه حتـى الان بأي لقب رَسْمِيٌّ، واكتفى بقيادته لنيل لقب بطوله كاس الملك سلمان للأندية العربية “وديا” صيف العام الماضي، ويمتلك المدير الفنى البرتغالي عـقدًا يمتد حتـى 30 يونيو/ حزيران 2025.