يَخُوض فريق مولودية الجزائر، يـوم الأحد 18 أغسطس/ آب، مباراة الذهاب فى الدور التمهيدى لمسابقة دورى أبطال أفريقيا، عندما يقابل فريق واتانغا الليبيري على ستاد نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، وسـط حالة مـن الشك لدى الأنصار على قدرة النادي فى المنافسة، بعد رحيل النجـم يوسف بلايلي صوب فريق الترجي.
وتوّج فريق مولودية الجزائر بلقب الدورى الجزائري للمحترفين لموسم 2023-24 بعد غياب استمر زهاء 14 عَامًٌا، وأسهم بلايلي فى حَصَد الدورى، والوصول الي نهائى الكأس، بعدما أسهم فى تَسْجِيلٌ 30 هـدفًا فى 26 مباراة خاضها مع النادي فى كل المسابقات.
ودخل بلايلي فى صراع مع مَسْؤُولِي مولودية الجزائر انتهى بمغادرته النادي نهاية الشهر الماضي نحو الترجي التونسي، وسـط أزمة قوية ألقت بظلالها على التحضيرات الموسمية للنادي، وتسببت فى مشكلة كبيرة بين جماهير النادي والإدارة، إذ لم تقتنع الجماهير بالاستقدامات الصيفية.
وترى فئة كبيرة مـن جماهير فريق مولودية الجزائر بأن الاستقدامات التى أجراها مسؤولو النادي لا ترقى الي طموحاتها، ولا تلبي تطلعاتها فى مسابقه دورى أبطال أفريقيا، التى تستدعي -حسبهم- ضـم لاعبين مـن المستوى الاول وذوي خبرة لمقارعة كبار القارة السمراء.
رحيل بلايلي قلّص طموحات جماهير مولودية الجزائر
وكان بلايلي قبل ان تتفجر أزمته مع ادارة مولودية الجزائر قد خرج فى تصريحـات اعلامية وعد خلالها جماهير المولودية بالتألق فى مسابقه دورى أبطال أفريقيا، والتتويج بلقبها، متسلحًا بخبرته الواسعة فى المنافسه وتاريخه فيها، وهو الذى قاد الترجي التونسي للتتويج مرتين على التوالي بالالقاب (2018 و2019).
وأكد نجم “الخضر” فى تصريحـات أخرى بأن أحد ابرز محاور مشكلته مع ادارة النادي، عدم سعي المسؤولين لتدعيم صفـوف النادي بلاعبين كبار للتألق فى مسابقه دورى أبطال أفريقيا، وهو ما يراه المزيد مـن المتابعين عبئًا على المولودية سيكلفه كثيرًا اثناء التقدم فى المنافسه الأغلى فى القارة السمراء.
ويترقب المتابعون المستويات التى سيظهر بها فريق مولودية الجزائر فى العام الجديـد، خاصةً ان الإدارة لم تجر المزيد مـن التغييرات على التعداد، فى وقتٍ اعترف فيه المدرب، باتريس بوميل، بأن النادي بحاجة لتعزيز صفوفه ببعض اللاعبـين الجدد.
