واصل نجم ليفربول صلاح تألقه فى المباريات الافتتاحية فى الدورى الانجليزي الممتاز بعدما قاد فريقه لتدشين العام بفوز على إبسويتش تاون الصاعد هذا العام بهدفين مـن تسجيله وصناعته.
صلاح ساعد ديوغو جوتا فى كسر التعادل فى الدقيقه 60 بتمريرة حاسمة قبل ان يضاعف تقـدم فريقه بهدف بعد خمس دقائق ليحقق رقمًا قياسيًا جديدًا فى الدورى الانجليزي الممتاز.
بهدفه وتمريرته الحاسمة، أصبح النجـم المصرى أول لاعـب فى تاريخ المنافسه يسجل تسعة اهداف فى مباراة الافتتاح متفوقًا على آلان شيرار وفرانك لامبارد وواين روني. كَمَا أنه اللاعب الأكثر مشاركةً بالتسجيل والصناعة، فى المباراه الأولى مـن العام بـ14 هـدفًا.
وهذا هو الهدف الاول لصلاح فى شبـاك إبسويتش الصاعد، ليأتي خلف واين روني (36 هـدفًا) الذى سجل وصنع فى مباريات مختلفة فى الدورى الانجليزي الممتاز أكثر مـن صلاح (32 هـدفًا).
هل اختلف دور صلاح فى ليفربول مع سلوت؟
ظهر صلاح، فى مباراته رقم 350 مع ليفربول فى جميع المسابقات يـوم السبت فى ستاد بورتمان رود، ووصل للمساهمة رقم 300 تسجيلاً وصناعة.
لعب صلاح على الجناح الأيمن مركزه المفضل واستغلالاً لقدمه اليسرى المدمرة، لكن الطريقة اختلفت بعض الشيء فقط، فالمدرب آرني سلوت حافظ على هوية ليفربول فى الكرة المباشرة مع يورغن كلوب، وأضاف بعض الشيء أسلوبه فى الخروج بالكرة.
كان صلاح فى قلب الطريقتين، الهدف الاول كان بناء جيد للكرة مـن الخلف والوصول لجبهة صلاح الذى تحرك بشكل رائع فى مساحة وصنع الهدف، والهدف الثانى هو هـدف مـن عصر يورغن كلوب بكرة مباشرة وطويلة مـن الدفـاع لصلاح الذى تفوق فى موقف لاعـب امام لاعـب وسجل.
ملخص وأهداف مباراة ليفربول وإبسويتش تاون (2-0)
بدأ مدير فني الريدز المباراه على الورق بطريقة 4-2-3-1 المفضلة له، لكن متوسط التمركز يشير الي ان ريان غرافينبيرش لعب كلاعب رقم 6، وفوقه الثنائي ألكسيس ماك أليستير ودومينيك سوبوسلاي.
سلوت جرّب غرافينبيرش فى هذا المركـز اثناء المباريات “وديا”، وهو ليس مركزه، فهو لاعـب وسـط متقدم، بل إن مدربه فى بايرن ميونخ يوليان ناغلسمان انتقد افتقاره القوي للدفاع، والمدرب الآخر توماس توخيل استغنى عنه لانه لا يعتمد على لاعـب رقم 8 وهو مركز اللاعب الهولندي الأصلي.
الان غرافينبيرش يلعـب بمفرده فى مركز لاعـب الوسـط المدافع ويعطي سوبوسلاي وماك أليستير الحرية للعب فى مساحات الوسـط ومساندة الجناحين، وبالفعل استفاد صلاح مـن وجود أليستير وزيادته فى الهدف الذى سجله.
لو ان أليستير لعب كرقم 8 عميق فى طريقة 4-2-3-1 لم يكن صلاح ليجد المساندة المطلوبة كَمَا حدث فى الهدف الذى سجله، لكنه كَمَا توضح الصُّورَةُ أعلاه كان أقرب للاعب ثاني رقم 8 فى طريقة 4-3-3 التى كان يطبقها يورغن كلوب.
أنهى صلاح المباراه بـ3 تسديدات على المرمى أكثر مـن اى لاعـب آخر، فى الشوط الاول أجبر على الحصول على عدة ركلات ركنية ولم يكن له تأثير قوي، بل كان أحيانًا ما يختار التمريرة الخاطئة، لكنه اكتسب الثقة مع تقـدم المباراه.
الظهير ليف ديفيس راقبه جيدًا فى الشوط الاول، لكن صلاح دخل الشوط الثانى، وبدأ يفرض أسلوبه مع تحول ليفربول للعب المباشر الذى يحبه صلاح وطلب الكرة للتفوق الفردي.
