وضح المدرب العراقي سعد حافظ، عَنْ توقعاته فى مشاركة ممثلي العراق القوة الجوية ونادي الشرطة فى بطولتي دورى أبطال آسيا 2، ودوري أبطال آسيا للنخبة تواليًا.
ومن المحدد ان يقابل الشرطة على أرضه أندية (باختاكور الأوزبكي، العين الإماراتي، النصر السعودي، والوصل الإماراتي).
كَمَا سيدخل فريق القيثارة الخضراء لقاءات خارج أرضه امام (الهلال السعودي، بيرسبوليس الإيراني، استقلال طهران، والأهلي السعودي).
وقال حافظ لـالعمدة نيوز: “مجموعه فريق الشرطة فى دورى أبطال آسيا للنخبة هى مجموعه حديدية، والنادي سيلاقي مصاعب كبيرة مع فرق متمرسة ولديها الخبرة الكبيرة آسيويًّا، لذلك يتوجب عليه الحذر والاستعداد الجيد للبطولة، لانه سيتواجه مع صفوة أندية القارة الصفراء”.
وأضاف ان: “مشاركة الشرطة فى البطولة العربية كانـت مشرفة ومميزة للغاية، مستوى النادي كان عاليًا جدًّا مـن حيـث الأداء والنتائج، النادي لعب بثقة كبيرة ولم يشعر بالخوف أو القلق مع الفرق التى واجهها، مثل النصر السعودي والسد القطري، وهذا ما يجعلنا نتفاءل بالفريق، فضلاً عَنْ خيارات الكادر التدريبي والاستقطابات الاخيره للفريق، وأعتقد بأنها تلبي الطموحات وسيكون لها تأثير كثير فى العام الجديـد”.
وتابع: “الشرطة سيقدم أداءً كثيرًا وسيكون رقمًا صعبًا فى دورى النخبة بكل تأكيد، لكن لا اعتقد ان بإمكانه التتويج بلقب البطولة، النادي يجب ان يلعـب بذات الروح التى لعب بها فى البطولة العربية للأندية الأبطال، وحينها سيصل النادي الي الأدوار النهائيه، لأن البطولة العربية كانـت أيضًا على مستوى فني عال”.
وفيما يخص مشاركة القوة الجوية فى دورى أبطال آسيا 2، حيـث أوقعته القرعة فى المجموعة الثانية الي جانب التعاون السعودي والخالدية البحريني وألتين أسير التركمانستاني، أعلن حافظ: “ان كعب القوة الجوية فى البطولة سيكون عاليًّا، وعلى وجه التحديد فى مجموعته، على اعتبار ان القوة الجوية لعب فى دورى أبطال آسيا ومستوى الانديه كان أعلى”.
وأضاف: “فريق الجوية حاليًّا لديه الخبرة والتمرس، وبإمكانه اللعب بأعلى المستويات، ووقوعه فى هذه البطولة فُرض عليه ولم يكن بيده، اعتقد ان القوة الجوية سيكون ابرز المرشحين للتتويج بالالقاب الآسيوي نظرًا للإمكانات الفنية التى يملكها”.
وكان فريق القوة الجوية قد اختار ستاد المدينة فى بغداد، أرضًا له فى دورى أبطال آسيا 2، بينما أختار الشرطة ستاد كربلاء الدولى أرضًا له فى دورى أبطال آسيا للنخبة.
