يجهز محبي كرة القدم حول العالم لانطلاق بطوله الدورى الإيطالي اليـوم السبت، وسـط توقعات بمنافسة محتدمة على البطولة المحلي هذا العام، عكس ما حدث بآخر موسمين.
وفرض نابولي ما يمكن وصفه بـ”الهيمنة المُطلقة” فى البطولة العام قبل الماضي 2022-23، ليُتوج بالالقاب عَنْ جدارة واستحقاق، قبل ان يتكرر المشهد نفسه العام الفائت 2023-24؛ حيـث فاز إنتر ميلان بلقبه العشرين فى المنافسه.
فى هذا المقال، يُسلط “العمدة نيوز” الضوء على عاملين، يجعلان نسخة العام الجديـد مـن “الكالتشيو” مُرشحة لأن تكون الأقوى بالالقاب، اثناء السنوات الاخيره.
كثرة المرشحين للتتويج بلقب الدورى الإيطالي
مـن المُتوقع ان يكون هناك أكثر مـن فريق جاهز للمنافسة الجادة على لقب الدورى الإيطالي هذا العام 2024-25، وأبرزهم إنتر ميلان “حامل البطولة”، الذى استطاع مـن الاحتفاظ بقوام النادي الاساسى، مع قيامه ببعض الانتدابات الذكية، مثل لاعـب الوسـط الموهوب بيوتر زيلينسكي والمهاجم الهدّاف مهدي طارمي.
وبالإضافة الي إنتر، يبدو يوفنتوس مُرشحًا أيضًا للتتويج، بعد وصول تياغو موتا الي تـدريــب النادي، ونشاط النادي الملحوظ فى سوق الصفقات؛ حيـث ضـم اليوفي ثنائي الوسـط، دوغلاس لويز وكيفيرين تورام، مع الاقتراب ايضا مـن التوقيع مع تيون كوبمينييرز ونيكولاس غونزاليس.
ومثل يوفنتوس، قرر ميلان ان يبدأ حقبة جديدة، تحت قيادة المدير الفنى البرتغالي باولو فونسيكا. واحتفظ “الروسونيري” بأفضل لاعبيه، مثل رافائيل لياو وكريستيان بوليسيتش، وقد استطاع أيضًا مـن ضـم لاعبين مميزين، أبرزهم ألفارو موراتا وستراينيا بافلوفيتش، بينما يبدو النادي قريبًا جدًّا مـن الإعلان عَنْ انتداب يوسف فوفانا.
ويبدو نابولي أيضًا جاهزًا للعودة الي المنافسة، تحت قيادة أنطونيو كونتي، والأمر نفسه لروما مع دانييلي دي روسي، وأتالانتا صحبة جيان بييرو غاسبيريني.
أندية الوسـط
مع نهاية العام، سيكون هناك أندية تحتل مراكز الوسـط، وأندية أخرى تقبع فى أسفل جـدول الترتيب، لكن الواقع يقول إن توقع هذه الانديه مـن الان، يبدو أمرًا “شبه مستحيل”.
ويمتاز الدورى الإيطالي بتقارب المستوى بين شريحة كبيرة مـن أنديته، خاصةً مع امتلاك معظم هذه الانديه للاعبين جيدين، ومدربين مميزين.
وبالنظر على سبيل المثال الي نادٍ صاعد مثل كومو، سنجد ان قائمة النادي تضم نجومًا، مثل أندريا بيلوتي وألبرتو مورينو ورافاييل فاران، بينما يقود النادي المدرب الصاعد سيسك فابريغاس.
ويعتقد مراقبون ان تجربة كومو تشبه الي حدٍ كثير مغامرة مونزا، الذى صعد الي دورى الأضواء قبل موسمين فقط، لكنه استطاع مـن فرض نفسه “اسمًا مؤثرًا فى البطولة”، تحت قيادة مدربه السابق، رافاييلي بالادينو.
وأسفرت نجاحات بالادينو عَنْ انتقاله الي تـدريــب فيورنتينا (الذى قام بسوق انتقالات جيدة حتـى الان)، بينما غادر مدير فني الأخير السابق، فينشينزو إيتاليانو، لتدريب بولونيا (الذى قدّم موسـمًا ماضيًا استثنائيًّا، ويضم فى قائمته المزيد مـن اللاعبـين المميزين).
