يستقبل ستاد خليفة الدولى القمة المرتقبة التى تجمع بين الدحيل والريان ضوء مباريات الاسبوع الثانى مـن دورى نجوم أريدُ وهما اثنان مـن بين 3 فرق حققت الفـوز فى الجولة الأولى.
المواجهة بين الدحيل والريان بمثابة صدام مبكر بين فريقين يرغبان فى المنافسة على البطولة هذا العام، وهي مواجهه مليئة دائمًا بالقوة والندية نظرًا لامتلاك الفريقين كوكبة مـن اللاعبـين المميزين، خاصة على مستوى الخط الهجومي.
الريان حافظ على هيكل فريقه منذ العام الماضي، إذ لم يشهد المزيد مـن التغييرات فى تشكيلته، خاصةً فى خط الهجوم الذى كان فعالاً للغاية، سوى برحيل المغربى أشرف بن شرقي والتغيير الوحيد كان فى المدرب الذى يعرف الدورى جيدًا وهو السويدي بويا أسباغي.
الدحيل والريان.. صدام هجومي محتدم
الريان والدحيل هما صاحبا افضل خطي هجـوم “رأس الحربة” فى الدورى القطري بالجولة الأولى، بالأهداف (6 للدحيل و3 للريان) وبالمحاولات على المرمى (9 محاولات للريان مقابل 8 للدحيل).
يعتمد الريان على قوة ثلاثي هجومه مايكل أولونغا صاحب الهاتريك فى الجولة الأولى وإسماعيل محمد الذى سجل هدفين، إضافة الي المعز علي الذى صنع هدفين، إضافة لفرصتين محققتين.
الريان فى المقابل لديه ثنائية فعالة جدًا، وهما القناص روجر غيديس أكثر مَن سدد فى الجولة الأولى إجمالًا (8 تسديدات) وغابرييل بيريرا، أكثر لاعبى الجولة الأولى صناعةً للفرص (6 فرص).
أين يأتي الخطر على الفريقين؟
الخطر على الريان يأتي مـن الهجمات المرتدة الخاطفة التى يشنها الدحيل، فقد قام بـ7 هجمات خاطفة فى الجولة الأولى وهو الرقم الأعلى، كَمَا نجح فى تَسْجِيلٌ 3 اهداف مـن هجمات مرتدة خاطفة بفضل لعبه المباشر والتحول.
الأروقة هى سلاح الدحيل للوصول لمرمى الخصوم، الجبهة اليمنى أسهمت فى أول هدفين امام قطر، وفي المقابل الجبهة اليسرى أسهمت فى 3 اهداف. الأهم هو فى توقيت الأهداف أيضًا فالدحيل سجل 4 اهداف فى آخر 30 دقيقة.
الريان مـن جانبه يمتلك سلاحًا مهمًا وهو غابرييل بيريرا، أكثر مـن صنع فرص فى الجولة الأولى والقادر على تقديم التمريرات البينية الدقيقه خلف دفاعات الدحيل.
المدافع الإيطالي الشاب لنادي الدحيل إبراهيما بامبا لم يظهر بالصورة المطلوبة فى المباراه الأولى، حيـث تسبب بسوء التشتيت فى هـدف قطر الوحيد، لكن يعيبه أيضًا اللعب فى ظهره، كَمَا توضح الصُّورَةُ أعلاه.
بيريرا بمقدوره تقديم التمريرات البينية أو المفتاحية خلف بامبا لإزعاج الدحيل، الي روجر غيديس (أكثر لاعبى الجولة الأولى مـن الدورى لمسًا للكرات دَاخِلٌ صندوق الخصم 12 مرة)، علمًا ان بيريرا نفسه وضع 13 تمريرة دَاخِلٌ صندوق الخصم، ثاني أعلى رقم فى الجولة الأولى بعد أكرم عفيف (16 تمريرة).