نجح لاعـب الوسـط، محمد وائل الدربالي، فى إظهار نفسه بصورة جيدة مع الترجي الرياضي اثناء مدة التحضيرات للموسم الكروي الجديـد، ولفت الأنظار بشدة، وسـط تفاؤل كثير مـن جماهير فريقه بتقديم المدافع، البالغ مـن العمر 21 عَامًٌا، موسـمًا كثيرًا بالنظر الي قوته البدنية الهائلة وحسن تطبيقه لأفكار المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو.
يحظى محمد وائل الدربالي باهتمام حقيقي جاء الى الجهـاز الفنى للترجي الرياضي التونسي بقيادة البرتغالي ميغيل كاردوزر ، وذلك بسـبب عمله الجاد فى التدريبـات حيـث جاء لحالة بدنية وفنية مرتفعة اثناء معسكر النادي بمدينة طبرقة.
ونشأ الدربالي فى صفـوف فريق تولوز الفرنسي، وقدم مستوى كثيرًا مع الأولمبي الباجي اثناء العام الكروي 2023-24، إذ استطاع مـن قيادة النادي للتتويج بمسابقة كاس تونس، كَمَا ســاهم مع منتخـب تونس للشباب فى مونديال الأرجنتين 2023، لكن موسمه الاول مع “المشكخة”، لم يكن فى مستوى تطلعات الجماهير.
وشارك الدربالي فى 23 مباراة اثناء العام الماضي مع فريق “باب سويقة” استطاع خلاله مـن تَسْجِيلٌ هـدف وتقديم تمريرة حاسمة وحيدة وهو ما تسبب فى خسارة مكانه فى القائمه الاساسى طيلة المرحله الحاسمة مـن العام وبالذات بعد تعاقد الترجي مع المدرب ميغيل كاردوزو ورحيل المدرب السابق طارق ثابت.
الدربالي ينال ثقة المدرب كاردوزو
وكسب الدربالي العديد مـن النقاط لدى الجهـاز الفنى الجديـد لذلك مـن المفترض ان يعول عليه كثيرا اثناء العام الجديـد على الرغم مـن تعدد الخيارات فى منطقه وسـط الميدان.
ويطمح الترجي اثناء العام الكروي القادم لمواصلة حَصَد الالقاب المحليه وتحقيق لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة الخامسه فى تاريخ النادي وتحقيق مشاركة ناجحة فى مونديال الانديه “أمريكا 2025”.
