دوت صيحات الاستهجان فى ستاد برشلونه بعد خسارة النادي الكتالوني امام ضيفه موناكو الفرنسي فى مباراة كاس غامبر “وديا”، والتي جرت بملعب “مونتجويك” الأولمبي.
وسقط “البارسا”، اليـوم الإثنين 12 أغسطس/ آب بثلاثية نظيفة امام موناكو فى كاس خوان غامبر، وتناوب على تَسْجِيلٌ ثلاثية فريق الإمارة كل مـن لامين كامارا وبرييل إيمبولو وكريستيان ماويسا إيليبي فى الدقائق (50) و(57) و(86) على التوالي.
وانتهت الاحتفالية التى قام بها برشلونه قبل بداية المباراه بتقديم لاعبه الجديـد داني أولمو، وتكريم نجومه الفائزين بكأس امم أوروبا والميدالية الذهبية لأولمبياد باريس 2024 بأجواء سوداوية بعد تلقيه خسارة ثقيلة مـن موناكو.
غليان فى ستاد برشلونه بعد الخسارة امام موناكو
وحضر أكثر مـن 41 ألف مشجع فى ستاد برشلونه “مونتجويك” لمتابعة مباراته ضوء كاس خوان غامبر امام موناكو، ولكنهم عادوا خائبين بعد تعرّض فريقهم لهزيمة بثلاثية دون رد امام موناكو، ومشاهدتهم عرضًا كرويًا متواضعًا لرفاق الموهبة لامين يامال.
وبالإضافة الي الأداء السيئ الذى قدّمه لاعبو النادي الكتالوني امام النادي الفرنسي، ارتكب البعض منهم مخالفات كارثية، لا سيما فى لقطة الهدف الاول، وهو ما كلّفهم تلقي ثلاثية كاملة، انطلقت بسببها صيحات الاستهجان فى مدرجات ستاد “مونتجويك” مـن محبي “البلوغرانا”.
وشهد ستاد “البارسا” حالة غليان، بينما غادر بعض المشجعين المدرجات قبل نهاية اللقـاء بسـبب سخطهم على المستوى المقدم مـن لاعبى المدرب الألماني الجديـد هانز فليك، وكأن الامر لا يتعلق بمباراة ودية تحضيرية للموسم الجديـد 2024-2025.
وتعتبر هذه أول مرة يتعرض فيها برشلونه للخسارة فى مباراة كاس خوان غامبر منذ عَامٌ 2012، عندما انهزم على يد فريق سامبدوريا الإيطالي، ورغم الخسارة بدا المدرب فليك واثقًا مـن ان أداء فريقه سيكون افضل امام فالنسيا فى الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني، مشيرًا الي ان تشكيلته مطالبة بالتعلم مـن هذا السقوط وتحليل أسباب حدوثه حتـى لا يتكرر مرة أخرى.
جدير بالذكر ان ستاد برشلونه لن يستقبل مباراة البلوغرانا امام فالنسيا فى الجولة الأولى مـن الدورى الإسباني لموسم 2024-2025، والتي ستُقام يـوم 17 أغسطس/ آب القادم، بملعب “ميستايا” الخاص بـ “الخفافيش”.
