اخبار الرياضة

لا نتخاذل.. محمد علي قواند يرد على انتقادات الجماهير

رد العداء الجزائري، محمد علي قواند على الانتقادات القاسية الصادرة مـن فئة مـن الجماهير الجزائرية لمشاركة رياضييهم اثناء دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي كانـت سلبيةً فى المجمل وخارج النّص فى بعض الرياضات، باستثناء الجمبازية كيليا نمور، والملاكمة المتألقة إيمان خليف، فى انتظار الآمال المعقودة على العداء جمال سجاتي.

ونالت كيليا نمور (17 عَامًٌا) الميدالية الذهبية فى اختصاص المتوازي مختلف الارتفاعات فى رياضة الجمباز، فى وقتٍ ستنافس فيه إيمان خليف على ذهبية وزن 66 فى الملاكمة، عندما تواجه، يـوم الجمعة 9 أغسطس/ آب، الملاكمة الصينية بانغ لي، كَمَا يحمل سجاتي آمال الجزائر للتنافس على ذهبية سباق الـ800 متر أيضًا.

وانتقدت الجماهير الجزائرية بقسوة أداء الرياضيين الجزائريين المشاركين فى أولمبياد باريس 2024، الي درجة السخرية مـن أدائهم ونتائجهم، على اعتبار ان المزيد منهم غادر فى الدور الاول، على غرار ما حدث فى السباحة والجودو والملاكمة والمصارعة وغيرها، وتساءل العديد مـن الجزائريين عَنْ جدوى التحضيرات التى قام بها هؤلاء للأولمبياد.

محمد علي قواند يرد على الانتقادات

صعود العداء الجزائري، محمد علي قواند يـوم الخميس 8 أغسطس/ آب، الي الدور نصف النهائى لسباق الـ800 متر، بعد احتلاله المركـز الثانى فى السباق الاستدراكي “توقيت” قدره 1.44.37 دقيقة، ليسابق، يـوم الجمعة 9 أغسطس/ آب، الي جانب الجزائر الآخر، جمال سجاتي، أكبر المرشحين للتتويج بالميدالية الذهبية بوصفه صاحب أحسن نتيجه عالمية لهذا العام والثالثة تاريخيًا.

وكان قواند فشل فى التأهل مباشرةً الي الدور نصف النهائى، يـوم الأربعاء 7 أغسطس/ آب، بعد احتلاله المركـز الخامس فى مجموعته بالتصفيات، ما شكّل صدمة للجماهير الجزائرية، فى اثناء الأداء غير المتوقع لوصيف بطل العالم للشباب السابق.

وقال قواند فى تصريحـات لقناة “الحياة” الجزائرية، بعد سباقه الاستدراكي: “الحمد لله قدّمت ما عليَّ اليـوم (الخميس) فى السباق الاستدراكي.. اثناء سباق الامس (الأربعاء) كان هناك التحام بيني وبين العداء الكيني فى الـ150 مترًا الاخيره مـن السابق، ما أفقدني توازني”.

الجزائر تدعم إيمان خليف مرة أخرى

وتابع: “الحمد لله تأهلت الي الدور نصف النهائى وإن شاء الله أتأهل الي النهائى برفقة أخي سجاتي”، وأردف: “كَمَا أود تشجيع زميلنا سليمان مولا (لم يتأهل) على مشواره فى البطولة، كان يعاني مـن اصابه ولهذا لم يقدر على تقديم افضل ما لديه؛ لكنه يبقى رياضىًا مـن المستوى العالي”.

ولم يفوّت قواند الفرصة للرد على الانتقادات القاسية التى طالت بعض الرياضيين الجزائريين المشاركين فى الأولمبياد، والتي بلغت درجات عاليه مـن السخرية والتهكم، وصرّح: “أود الرد على بعض الأشخاص، الذين ينتقدون بعض الرياضيين المشاركين فى الألعاب الأولمبية”.

وأوضح: “يجب ان تعرفوا ان هذا الرياضي الجزائري أدّى ما عليه طوال عَامٌ كامل، وربما أكثر مـن ذلك تحضيرًا للأولمبياد، نحن نموت فى التدريبـات حتـى نشرّف الجزائر”، وتابع: “هناك أشخاص جالسون فى منازلهم وينتقدون رياضيين مـن المستوى العالي فى محاولة إحباط عزيمتهم”.

وأكد: “المزيد لا يعرفون ان بعض الرياضيين حضروا للأولمبياد بعيدًا عَنْ عائلاتهم وغابوا عنهم لفترة طويلة، وفي المناسبات الخاصة كشهر رمضان والأعياد، وأنا شخصيًا لم أقضِ العيد مع عائلتي”، ويأتي توضيح قواند ليؤكد استياء الرياضيين مـن الانتقادات الساخرة التى طالتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة.

السابق
لثنيه عَنْ الرحيل.. نادٍ بلجيكي يرضخ لضغوط نجم الجزائر
التالي
رسالة لابورت توضح نواياه مـن مغادرة النصر والانضمام للريال