وجهت البطلة الجزائرية إيمان خليف طلبًا حصريًا الي وزير الرياضة الجزائري، عبد الرحمن حماد، قبل ساعات على منازلتها النهائيه فى وزن 66 كيلوغرامًا، ليلة الجمعة 9 أغسطس/ آب، عندما تواجه الملاكمة الصينية يانغ لي، بطلة العالم 2023، وسـط ترقب جزائري كثير للحصول على الذهبية الثانية فى أولمبياد باريس.
بينما إيمان خليف (25 عَامًٌا) تحولت رغمًا عنها الي الموضوع الجدلي الاول اثناء أولمبياد باريس، ولاقت هجـوم “رأس الحربة”ًا قاسيًا وخارجًا عَنْ النّص مـن طرف العديد مـن المشاهير والهيئات والسياسيين، الي درجة لامس فيه ذلك الهجوم حدود العنصرية المقيتة والتمييز الصارخ والتنّمر، بعد ان تم التشكيك فى أهليتها للتنافس مع السيدات.
وكافحت الملاكمة الجزائرية وسـط مساندة رسمية وشعبية منقطة النظير فى الجزائر، قبل ان تتسع عالميًا بعد تحرك مفهوم الضمير الحيّ، مـن اجل الرد على ذلك الهجوم باللكمات والأداء القويين وحتى بالدموع، لتبلغ المنازلة النهائيه التى تستهدف خلالها التتويج بالذهب، حلمها الكبير منذ الصغر.
وتواجه إيمان خليف فى المنازلة النهائيه نظيرتها الصينية، يانغ لي (31 عَامًٌا) بطلة العالم عَامٌ 2023 فى نيودلهي، والتي حرمت الملاكمة الجزائرية آنذاك مـن مواجهتها فى النهائى بسـبب قرار الاتحاد الدولى للملاكمة غير الشرعي باستبعادها بسـبب اختبارات جينية غير موثوقة، قبل ان يمنحها الأولمبياد فرصة ذهبية للثأر.
إيمان خليف توّجه رسالة قوّية الي وزير الرياضة الجزائرية
وجهت الملاكمة المكافحة رسالة قوّية الي وزير الرياضة الجزائري، عبد الرحمن حماد، تتضمن طلبًا حصريًا قبل منازلتها النهائيه، وقالت خليف فى فيديـو سجلته وانتشر كالنّار فى الهشيم بمنصات التواصل الاجتماعي المتنوعة: “هذا الفيديو خصيصًا لوزير الشباب والرياضة، عبد الرحمن حماد، الأخ والصديق الروحي لإيمان خليف”.
ويعرف عَنْ حماد انّه بطل أولمبي لاحق، حيـث توّج ببرونزية مسابقه الوثب العالي فى أولمبياد سيدني 2000، كَمَا تربطه علاقات قوّية بالرياضيين الجزائريين بحكم انّه ترأس أيضًا اللجنة الأولمبية الجزائرية.
وتابعت خليف: “أخي عبد الرحمن (حماد) أود تهنئتك بهذا الإنجاز ووصولي الي النهائى الأولمبي، لأنك كنت طرفًا فيه ولمتابعتك كل الرحلة. أشكرك جزيل الشكر”، وزادت: “أنا فى حلم تحدثنا عنه فى العديد مـن المرات”، قبل ان تؤكد: “أتمنى ان تكون هنا (فى باريس) مـن بين المناصرين اثناء منازلتي النهائيه، كَمَا كنت معي أول يـوم شجعتني واستقبلتني فيه بمكتبك”.
وحرصت البطلة الجزائرية على إبراز رغبتها الشديدة فى التتويج بالذهبية وإهداءها للشعب الجزائري، وقالت: “إن شاء الله تكون فى النهائى وتساندي حتـى نسعد الجمهور الجزائر”، وختمت: “أنا على بُعد خطوة واحده مـن الميدالية الذهبية، وإن شاء الله سنحقق هذا الحلم”.
