نجح البطل المغربى سفيان البقالي فى التتويج بذهبية سباق 3000 متر موانع، فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024″، بعدما ظهر بشكل مميز فى السباق النهائى، حيـث اثناء يُراقب السباق مـن بعيد مستعينًا بمواطنه محمد تيندوفت الذى رفـع نسق المنافسة.
وفي آخر 200 متر، انطلق البقالي مـن وسـط المتسابقين لينقض على المقدمة، ويتسيد السباق الي نهايته، محققًا إنجازًا تاريخيًا لألعاب القوى المغربية.
هذا ما فعله البقالي للتتويج بذهبية أولمبياد باريس
اعلن سفيان البقالي فى تصريح حصري لـ”العمدة نيوز” بعد التتويج بذهبية 3 آلاف متر موانع مساءا الأربعاء بملعب فرنسا الدولى: “لقد حققت حلمي وأحد أعظم أهدافي فى مشواري الرياضي، الذهبية الأولمبية الثانية لم تكن سهلة”.
وأفاد: “سعادتي كبيرة جدًا جدًا، كنت فى قمه الانتباه على هذا السباق، وقد فعلت 3 أشياء عملية قبل موعد السباق؛ أول شيء قمت به هو أنني تحديث الإصابة وركزت على التتويج بذهبية أولمبية ثانية، والأمر الثانى أنني أغلقت هاتفي للحفاظ على الانتباه، كلمت أمي فقط قبل السباق بساعات”.
وأردف: “الامر الثالث هو أنني تكلمت مع مواطني محمد تيندوفت فى اثناء السباق، وقلت له بأن يركض بأسلوب حصري لتحدي الخطة التى دخل بها بعض العدائين مـن إثيوبيا، وقد نجحت خطتنا، أشكره”.
وقطع البقالي مسافة السباق فى 8 دقائق و6 ثوانٍ و5 أجزاء مـن الثانية، متفوقًا على الأمريكي كينيث روكس والكيني أبراهام كيبووت، صاحبَي المركـزَين الثانى والثالث، ليحصدا الفضية والبرونزية تواليًا، بينما جاء التونسيان محمد أمين وأحمد الجزيري بالمرتبتين الرابعة والخامسة.