تفتتح مساءا اليـوم الخميس، بطولات بطوله الدورى الأردني لكرة القدم، بمشاركة 12 فريقاً يحمل كل منها آماله وطموحاته الخاصة به، فثمة مـن يطمح للتتويج بالالقاب أو التشبث بمقعد البقاء وتجنب الهبوط.
وكان فريق الحسين إربد قد توج العام الماضي بلقب البطولة الأردنية لأول مرة بتاريخه، بينما يحاول الفيصلي والوحدات الي استرداده.
ويواصل العمدة نيوز تسليط الضوء على العديد مـن المحطات التى تسبق موعد بداية البطولة الأهم فى الأردن، حيـث سينصب الحديث على عودة عَدَّدَ مـن اللاعبـين للمشاركة فى المنافسه مـن بعد غياب، واحتجاب آخرين عَنْ النسخه الجديدة.
عودة مرتقبة لعدد مـن النجوم فى الدورى الأردني
تشهد النسخه الحالية مـن بطوله الدورى الأردني عودة عَدَّدَ مـن نجوم الفرق الذين لم يشاركوا فى معظم مباريات العام الماضي لظروف عدة.
وبدا واضحاً ان المهاجم الدولى بهاء فيصل بدأ يستعيد عافيته وقد يكون أحد اهم العناصر التى ستعود للبطولة مـن بعد غياب حيـث لم يشارك سوى فى عدة مباريات بالموسم الماضي لأسباب ترتبط بإصابته وخلافه مع أحد مجموعه مجلس الإدارة.
وشهدت تدريبـات الوحدات الاخيره مشاركة فاعلة مـن بهاء فيصل الذى يشكل إضافة عملية بصفوف النادي الطامح لاستعادة لقب الدورى الغائب عَنْ خزائنه لمدة ثلاثة مواسم متتالية.
وشكلت العودة الكبيرة المتوقعة لبهاء فيصل، مصدر تفاؤل لجماهير الوحدات لما يتمتع به اللاعب مـن خبرة وقدرة على تنشيط هجـوم “رأس الحربة” النادي وهو الذى توج قبل أربعة مواسم هدافاً للدوري الأردني برصيـد 15 هدفاً.
وتشهد البطولة ايضا عودة نجمي الفيصلي أمين الشناينة ومحمد كلوب وكلاهما لم يكمل العام الماضي مع فريقه بسـبب الإصابة، وكان الشناينة قد تقـدم لإصابة قاسية تتمثل بكسر فى ساق القدم اثناء مشاركته مع الفيصلي فى دورى أبطال آسيا، بينما تقـدم كلوب لإصابة فى الرباط الصليبي.
وتشكل عودة الشناينة وكلوب اضافة عملية للفيصلي، فالأول يتمتع بالقدرات الهجومية وسبق له ان توج قبل موسمين هدافاً للدوري، والثاني سيتم الاعتماد عليه فى مركز الظهير الأيمن بالفريق وخاصة بعد انتقال قائد النادي الدولى إحسان حداد للفيصلي.
لاعبون لن يظهروا فى بطوله الدورى
وفي الوقت الذى ستشهد فيه بطوله الدورى عودة بعض النجوم، فإنها ستشهد ايضا غياب عَدَّدَ منهم لأسباب مختلفة.
ويغيب عَنْ بطوله الدورى هذا العام: عيسى السباح وأحمد أبو حلاوة وحارس المرمى احمد عبد الستار وأحمد سمير وبهاء عبد الرحمن، وهذا الخماسي قرر اعتزال كرة القدم بعد نهاية العام الماضي.
ويتوقع ان ينضم لقائمة الغائبين عَنْ البطولة، كل مـن ثنائي الدفـاع طارق خطاب وأنس بني ياسين وكلاهما لم يوقع لأي نادٍ رغم خبرتهما الدولية الكبيرة، ولم يجدد فريق الفيصلي عـقد بني ياسين الذى يتدرب حالياً بمفرده، والأمر ينطبق على طارق خطاب الذى انتهى عقده مع الوحدات.
ايضا يتغيب عَنْ الدورى اللاعبون الذين قرروا الاحتراف خارجياً بعدما شاركوا فى مسابقه العام الماضي، وهم: أنس العوضات ونزار الرشدان ومهند أبو طه ومحمد أبو زريق “شرارة” ورزق بني هاني وعصام السميري.
