أظهر رونالدو نازاريو، أسطورة كرة القدم البرازيلية ورئيس فريق ريال بلد الوليد الإسباني، مؤشرات لإمكانية تراجعه عَنْ قراره السابق ببيع النادي، وأكد تمسكه بمشروعه الرياضي الطموح، رافضًا جميع العروض المقدمة.
يشهد النادي الإسباني تغييرات إدارية، حيـث يتولى خورخي سانتياغو منصب المتحدث الرسمى الجديـد، خلفًا لدافيد إسبينار الذى سينضم الي رونالدو فى الإمارات لتطوير مشروع علامته التجارية (R9). هذا التحول يعكس الطموحات الكبيرة للنجم البرازيلي ومشروعه الرياضي.
رونالدو يضع بصمته فى الإمارات مع بلد الوليد
أوضح إسبينار اثناء المؤتمر الصحفى ان مشروعه الجديـد فى الإمارات العربية المتحدة يهدف الي تعزيز مكانة علامة رونالدو التجارية فى المنطقة، مما يسهم بدوره فى تعزيز صورة فريق ريال بلد الوليد الذى يملكه النجـم البرازيلي
وسلّم إسبينار، الذى سيستمر فى منصب الرئيس التنفيذي للنادي حتـى ديسمبر/كانون الاول القادم، الراية الي خورخي سانتياغو المرتبط ببلد الوليد منذ عدة عقود والذي بدأ مهامه مؤكدًا ان رونالدو “لن يبيع النادي”.
وأوضح سانتياغو “بالتأكيد كانـت هناك عروض مثيرة جدًا له؛ ولكنها لم تكن ايضا للنادي، كَمَا ان رغبته هى الاستمرار حتـى يتمكن مـن تحقيق جميع الأهداف العالقة وترك الإرث الذى وعد به، بما فى ذلك المدينة الرياضية”.
يُذكر ان رونالدو الحائز على بطوله كاس العالم مع منتخـب البرازيل 1994 و2002، صاحب الحصة الكبرى مـن أسهم فريق بلد الوليد، بعد شرائه 51% مـن ملكية النادي الإسباني فى عَامٌ 2018.
