وضح مصدر حصري لـ”العمدة نيوز” ان عائلة اللاعب الجزائري الواعد، مغناس أكليوش ومحيطه، غاضبون مـن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فى وقتٍ يتألق فيه نجم فريق موناكو مع منتخـب فرنسا تحت 23 عَامًٌا فى دورة كرة القدم بالألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024، حيـث أسهم فى بلوغ “الديوك” نهائى المنافسه.
وتأهل منتخبا فرنسا وإسبانيا تحت 23 عَامًٌا الي نهائى دورة كرة القدم للألعاب الأولمبية باريس 2024، وتخطت فرنسا المنتخـب المصرى فى الدور نصف النهائى بنتيجة (3-1) بعد التمديد، بينما تفوقت إسبانيا على المنتخـب المغربى بنتيجة هدفين لهدف.
ويضم منتخـب فرنسا تحت 23 عَامًٌا الذى يقوده تدريبيًا النجـم الفرنسي الأسبق، تيري هنري، ثلاثة لاعبين مـن أصول جزائرية، اثنان منهم مرشحان لتدعيم صفـوف “الخضر” قريبًا، ويتعلق الامر بكل مـن مغناس أكليوش نجم موناكو، وريان شرقي نجم أولمبيك ليون.
اما اللاعب الثالث فهو نجم فريق بايرن ميونخ الجديـد، مايكل أوليز، الذى استقر على حمل ألوان منتخـب فرنسا رغم اتصال الاتحاد الجزائري لكرة القدم به، ويتطلع أوليز لاستغلال انتقاله الي البايرن للحصول على أول استدعاء له مع منتخـب فرنسا الاول.
أكليوش وعائلته مستاءان مـن الاتحاد الجزائري
وقال المصدر الخاص الذى وضح الي “العمدة نيوز” إن اللاعب الواعد (22 عَامًٌا) وعائلته ومحيطه (وكيل أعماله والمقربين منه)، غاضبون مـن الاتحاد الجزائري لكرة القدم بسـبب تسريب خبر موافقته على اللعب مع منتخـب الجزائر مستقبلًا وتغيير جنسيته الرياضية بعد الألعاب الأولمبية الجارية بباريس.
وأضاف ذات المصدر بأن عائلة أكليوش بتسريب مثل هذا الخبر وقعوا تحت وطأة ضغوط الاتحاد الفرنسي لكرة القدم المتضاعفة والملقاة بشكل أكبر على كاهل النجـم الواعد، كون الاتحاد الفرنسي لا يريد خسارة لاعـب يصنف فى خانة النجوم الواعدين فى سماء كرة القدم الفرنسية وسيقاتل مـن اجل الإبقاء عليه تحت رايته.
ويضاف الي ذلك الضغوط التى فرضها عليه فريقه فريق موناكو، الذى صرح نهاية الشهر الماضي عَنْ تمديد عـقد وسـط الميدان المهاجم الي غاية صيف عَامٌ 2028، حيـث يرى فيه نجمًا متألقًا وصفقة ذهبية مستقبلًا، لكن بشرط الحفاظ على جنسيته الرياضية الفرنسية الهامة جدًّا فى تحديد قيمته الفنية والمادية فى القارة العجوز.
وترى عائلة أكليوش بأنّه كان مـن الأفضل للاتحاد الجزائري لكرة القدم التستر على خبر الاتفاق مع اللاعب الواعد الي ما بعد نهاية الأولمبياد أو بالأحرى الي غاية الانتهاء مـن كل الإجراءات القانونية لتغيير جنسيته الرياضة والحصول على أول استدعاء، حتـى تبعد نجلها عَنْ اى ضغوط محتملة.
وكان العديد مـن اللاعبـين الجزائريين الواعدين اضطروا الي العدول عَنْ قرار لعبهم مع منتخـب الجزائر فى آخر لحظة، ولعل أبرزهم نبيل فقير نجم أولمبيك ليون الفرنسي السابق، الذى تراجع عَنْ قراره بعد 24 ساعة فقط مـن إعلانه رَسْمِيًٌّا حمل قميص منتخـب الجزائر، فى قصةٍ لا زال يتذكرها الجزائريون منذ عَامٌ 2015.