أقدمت مجموعه تخريبية على تلطيخ واجهة منزل ليونيل ميسي فى إسبانيا، بالطلاء الأحمر والأسود، بدعوى محاولة للدفاع عَنْ البيئة.
وقام نشطاء مدافعون عَنْ البيئة تعرف باسم حركة “المستقبل الأخضر”، بتشويه واجهة منزل النجـم الأرجنتيني بالطلاء الأحمر والأسود، قبل رفـع لافتات منددة بما أسمته: تورط الأغنياء بأزمات المناخ الراهنة.
ورغم مغادرته إسبانيا منذ ثلاثة أعوام، عبر اللعب فى باريس سان جيرمان الفرنسي ومن ثم إنتر ميامي الأمريكي، احتفظ الأسطورة الأرجنتينية بمنزله الخاص فى جزيرة “إيبيزا” الإسبانية، ما يستقبل الباب امام إمكانية عودته للاستقرار فى إسبانيا بعد اعتزال كرة القدم.
مخربون يفسدون منزل ليونيل ميسي
أعلنت الحركة فى بيـان ان ما أقدمت عليه إزاء منزل ليونيل ميسي هو “عصيان مدني غير عنيف”، بهدف دفع الحكومة للتراجع عَنْ المضي قدمًا فى السياسات التى تؤدي لاستفحال أزمة المناخ “وعدم تكافؤ حجم المسؤولية”.
ووضع النشطاء لافتة على واجهة منزل وحديقة مهاجـم إنتر ميامي الأمريكي حاليًّا، وبطل العالم وكوبا أمريكا مع الأرجنتين، وهو المنزل الذى يقضي فيه “البرغوث” جزءًا مـن عطلته الصيفية، مع شعارات غريبة بالإنجليزية تدعو الي مساعدة الكوكب، وتهاجم الأثرياء وتحرض على تسريح الشرطة.
جدير بالذكر ان نشطاء البيئة ذكّروا بتقرير لمنظمة (أوكسفام) الصادر فى 2023 ان الطبقة الأكثر ثراءً فى العالم والتي تمثل 1% مـن سكان الكوكب، تسببوا فى انبعاثات أضخم مـن الكربون، بشكل يفوق الثلثين الأفقر مـن البشر، رغم ان المجتمعات الأكثر هشاشة تعاني “النتائج الأكثر سوءًا” لهذه الأزمة.
ولم يعرف بعد السبب الذى دفع هذه المنظمة الي استهداف منزل الأسطورة الأرجنتينية تحديدًا، لكن البحث عَنْ الشهرة وملاحقة شخص يحظى بمتابعة الملايين حول العالم، قد يكون الدافع الذى جعلها تقـدم على تلطيخ منزل مهاجـم برشلونه السابق.
