اخبار الرياضة

4 أيام على بداية الدورى الأردني.. وجاهزية الفرق 40%!

لم يتبقَ سوى أربعة أيام، وتبدأ عجلة العام الجديـد بالدوران، عبر بطوله الدورى الأردني لكرة القدم، وهو ما يحدث لأول مرة، حيـث درجت العادة ان تكون البداية ببطولة درع الاتحاد لتمنح الفرق المشاركة فرصة الاستعداد المثالي، وتجربة المحترفين الأجانب قبل التعاقـد معهم رَسْمِيًٌّا.

بينما الانديه الأردنية قد اعترضت مطولًا على موعد بدء العام الجديـد، وطالبت بالتأجيل عمليات بحثًا عَنْ مزيد مـن الوقت لترتيب أمورها وإنجاز تعاقداتها بتروٍ، لكن طلبها جوبه بالرفض مـن اتحاد اللعبة.

ووجدت الانديه نفسها فى موقف حرج للغاية، فهي تعاني مـن ضائقة مالية خانقة، وعقود اللاعبـين شهدت صعودًا غير مسبوق بعد الدخول القوي لنادي الحسين إربد الي سوق الصفقات واستقطاب ابرز نجوم كرة القدم الأردنية.

ولم يعلن اى ناد ٍحتـى الان عَنْ قمصان فرقه الجديدة، وثمة أندية لم تكشف حتـى اليـوم عَنْ اى تعاقد جديد، وبالتالي فإن جاهزية الفرق لخوض معترك الدورى الأردني، لم تصل الي 40%.

وفي الوقت الذى تمر به الانديه الأردنية بظروف صعبة وغير مسبوقة، فإنها ستكون مقبلة على خوض أصعب بطوله دورى فى مسيرتها بعد ان رفـع اتحاد اللعبة عَدَّدَ الفرق الهابطة الي 4 بدلًا مـن فريقين.

ويسلط موقع العمدة نيوز، الضوء على الظروف الصعبة والقاهرة التى تمر بها الانديه مع بدء العد التنازلي لانطلاق بطوله الدورى الأردني.

أندية بلا معسكرات 

لم يعلن اى نادٍ مـن الانديه الـ 12، عَنْ إقامة اى معسكر خارج حدود الأردن، ذلك ان الواقع المالي المرير والمديونية المرهقة تحول دون التفكير بذلك.

ويعتبر فريق الصريح الصاعد حديثًا، الوحيد الذى أقام معسكرًا داخليًا فى مدينة العقبة رغم ان قائمة لاعبيه لم تكتمل بعد، بينما اكتفت بقية الفرق بالتدريبات اليومية.

ومنذ جائحة كورونـا، فإن الانديه الأردنية توقفت عَنْ إقامة المعسكرات الخارجية، لكنها كانـت تستعيض عنها بإقامة معسكرات داخلية، وبالتالي فإن 11 فريقًا سيدخل بطوله الدورى دون دخوله بأي معسكر.

 صفـوف منقوصة ومباريات ودية محدودة

ولأن الانديه الأردنية غير جاهزة بعد للمشاركة فى بطولات العام الجديـد، وتعاني مـن عدم اكتمال قائمة لاعبيها، فإنها اضطرت لتأمين مباريات ودية بهدف رفـع جاهزيتها، ولتمكين المديرين الفنيين مـن تطبيق أفكارهم.

وجاءت هذه المباريات “وديا” محدودة للغاية، فهناك مـن خَاض مباراة واحده، والبعض الآخر لم يخض اى مباراة، وهذا كله سينعكس سلبًا على المستوى الفنى لبطولة الدورى.

ولم تأتِ هذه المباريات “وديا” بالفوائد الكبيرة على الفرق، ذلك أنها كانـت أشبه بالمباريات التجريبية؛ حيـث جرت على ملاعب تدريبية بدون حضور جماهيري، وخاضتها الفرق وهي غير مكتملة الصفوف.

الدورى الأردني.. غيابات كبيرة فى المباريات الأولى

مـن المتوقع ان تشهد الجولات الثلاثة الأولى مـن بطوله الدورى الأردني غيابات كبيرة بصفوف الفرق المشاركة ما يعني أنها ستدفع الثمن باهظًا مـن اثناء استنزاف النقاط.

وتأتي هذه الغيابات فى اثناء عدم وصول عَدَّدَ كثير مـن المحترفين الأجانب الذين تم التعاقـد معهم مؤخرًا، فنادٍ بحجم الوحدات يكتمل وصول محترفيه اليـوم الأحد ومن الصعوبة ان يتم الدفع بهم فى الجولة الأولى حيـث سيتم قبل كل شيء الوقوف على مدى جاهزيتهم الفنية والبدنية.

وما يزال ناديا الحسين إربد “بطل الدورى” والفيصلي يسعيان لإكمال ملف المحترفين الأجانب، حيـث يبحث كل منهما عَنْ مهاجـم.

 لاعبون محليون لم يحددوا وجهتهم الجديدة

ومن الظروف الصعبة التى تعاني منها الانديه، ان منها مـن لم يُكمل بعد قائمة لاعبيه المحليين، فى اثناء مماطلة اللاعبـين فى اعلن وجهتهم القادمة.

وانتظر فريق الوحدات طويلاً رد الثلاثي محمد أبو زريق “شرارة” ومهند أبو طه وأنس العوضات على العرض المقدم لتجديد عقودهم، وهو حتـى اللحظة ما يزال ينتظر الرد، قبل ان يعلن شرارة انتقاله للدوري العراقي.

الدورى الأردني

ولم يعلن فريق مغير السرحان عَنْ اى تعاقد جديد حتـى هذه اللحظة والأمر ينسحب على فريق شباب العقبة، وبالتالي لا نعرف كيف سيكون الشكل الفنى لظهور هذه الفرق فى اهم بطوله محلية، ونقصد الدورى الأردني.
 

السابق
4 أيام على بداية الدورى الأردني.. وجاهزية الفرق 40%! 
التالي
قبل صدام الأولمبياد| حسرة إسبانية على تضييع نجم منتخـب المغرب