عاش سفيان رحيمي نجم منتخـب المغرب الأولمبي لحظات خاصة وصعبة قبل مواجهه منتخـب بلاده امام العراق مساءا الامس الثلاثاء، فى الجولة الثالثة والأخيرة مـن دور المجموعات، بدورة الألعاب الأولمبية الصفية باريس 2024.
وكان نجم المغرب قريبًا مـن الغياب عَنْ المواجهة، بسـبب اصابه صعبة تقـدم لها فى مباراة أوكرانيا التى سجل فيها هـدفًا وغادر اللقـاء مصابًا.
وقام الطاقم الطبي للمنتخب المغربى بمجهودات خاصة لإعادة تأهيل افضل لاعـب فى دورى أبطال آسيا العام الماضي، ليكون حاضرًا امام العراق فى المباراه الحاسمة.
وفي اثناء غياب الوقت الكافي للاسترجاع بين المباريات، الإصابة جعلت سفيان يعيش وضعًا حصريًا وهو لا يعرف هل سيُســاهم فى اللقـاء أو لا.
لحظات صعبة عاشها سفيان رحيمي قبل مواجهه العراق
وفي ضوء متصل علم موقع “العمدة نيوز” مـن مصدر حصري، ان رحيمي اتفق مع المدير الفنى طارق السكتيوي والطاقم الطبي لمنتخب المغرب، على أنه مستعد للتضحية للمشاركة فى مواجهه العراق، حتـى إن لم يكن جاهزًا تمامًا.
وأبرز المصدر ان اللاعب وافق على “بروتوكول” طبي حصري وصعب فى آخر يومين قبل المباراه ولم يُعطِ النتيجة الكافية، ليتقرر إعفاؤه مـن المران الأخير، بهدف الحفاظ على مرونته البدنية وتفادي تفاقم إصابته.
وأفاد ان رحيمي اضطر للاستفادة مـن بعض المسكنات للمشاركة فى المباراه بتقسيط فى المجهود كَمَا اتفق مع المدير الفنى على ذلك.
وقال النجـم المغربى فى تصريح حصري لموقع “العمدة نيوز“: “لم أكن قد تعافيت تمامًا، لقد لعبت مصابًا ونسبة التعافي لم تتجاوز 50 فى المائة”.
وأشار: “عندما يتعلق الامر بالمنتخب تنسى الإصابة وحجمها، لقد كانـت اصابه صعبة، لكن الحمد لله شاركت فى المباراه وسجلت”. وانهي: “لدي بروتوكول صحي سأتابعه فى الأيام القادمة، لأكون فى قمه جاهزيتي واستعيد عافيتي كاملة”.
ماذا يقصد سفيان رحيمي باحتفاليته؟
احتفل مهاجـم العين الإماراتي بطريقة خاصة وغامضة، بعد تسجيله هـدفًا فى شبـاك منتخـب العراق، حيـث أشار الي الرقم 25 بأصابع يديه.
وتبين بعد نهاية المباراه ان تلك الإشارة، كانـت بمثابة تعبيرًا منه على احتفال المملكة المغربية بعيد العرش الـ25 لتولي ملك البلاد محمد السادس كرسي العرش.
جدير بالذكر ان سفيان رحيمي بات الهداف التاريخي للكرة المغربية فى الأولمبياد بتسجيله أربعة اهداف فى دور المجموعات.
