حذر المدرب العراقي عبد الإله عبد الحميد، مـن تراجع مستويات المنتخبات العراقية بسـبب ما وصفه بـ”الشرخ المفتعل” الذى ظهر بعد إخفاق المنتخـب الأولمبي العراقي فى وأولمبياد باريس 2024.
وخسر المنتخـب العراقي امام نَظِيرِه المغربى بنتيجة 3-0 الامس الثلاثاء فى الجولة الثالثة مـن دور المجموعات، حيـث تناوب على تَسْجِيلٌ ثلاثة اهداف لـ”أسود أطلس” كل مـن أمير ريتشاردسون فى الدقيقه 19 وسفيان رحيمي فى الدقيقه 28 وعبد الصمد زلزولي فى الدقيقه 36.
وقال عبد الحميد لـالعمدة نيوز: “الوسـط الرياضي العراقي وبعد كل خسارة لأي منتخـب سواء كان الاول أو الأولمبي أو منتخبـات الفئات العمرية، عادة ما ينحاز الي طرف معين على حساب طرف آخر وهذا الامر يولد فتنة فى مواقع التواصل الاجتماعي أو فى القنوات التلفزيونية”.
عبد الحميد: تحليل إقصاء الأولمبي العراقي للأسف يعتمد على العاطفة
وأضاف: “أغلب الأحاديث والتحاليل تعتمد على العاطفة دون مراعاة الجوانب الفنية التى يجهلها البعض منهم والتي تحدد مـن يستحق التمثيل الدولى والمشاركة فى المباريات مـن اللاعبـين وهذه الامور هى مـن أولويات عمل اى مدير فني، لذلك قد تكون وجهة النظر العاطفية غير صحيحة وأيضاً قد تكون قرارات المدرب غير صحيحة وجل مـن لا يخطأ”.
وأكمل: “التقييم يجب ان يأتي جاء الى جهة متخصصة تابعة الي الاتحاد العراقي لكرة القدم، هذه الجهة يجب ان تشكل فى الاتحاد وتصدر تقييمها بعد انتهاء كل بطوله، هذا الامر لعله سيضع حدًا للآراء والمطالب والتدخلات التى لربما تؤثر أحيانًا على قرارات الاتحاد العراقي بينما يخص مدربي المنتخبات الوطنيه”.
ونوه: “المحللون بالطبع لديهم آراء وشخصوا مجموعه مخالفات فى المنتخـب الأولمبي العراقي اثناء مشاركته فى أولمبياد باريس، لكن يجب عدم التحدث عنها اثناء مشاركة المنتخـب الأولمبي فى البطولة لأنها ستؤثر سلباً على اللاعبـين والجهاز التدريبي، بالتالي يجب تاجيل كل الآراء والانتقادات الي ما بعد البطولة والمنافسات”.
وتابع: “ما تم تشخيصه أيضاً هو التفريق بين المدرب واللاعب المحلي والأجنبي فى العراق، أتمنى الكف فى توسيع هذا الشرخ المفتعل بين ابناء الوطن الواحد، لأن هذه الامور قد تشغل اللاعبـين وتشتت أفكارهم وبالتالي ستعود على أداء المنتخبات العراقية بصورة سلبية للغاية”.
وودع المنتخـب الأولمبي العراقي بطولات الأولمبياد بتذيله ترتيـب المجموعة الثانية برصيـد 3 نقاط، ليودع الأولمبياد مـن دور المجموعات وفي المقابل صعود المنتخـب المغربى الي ربع النهائى متصدراً للمجموعة.
