لم يحمل اليـوم الرابع، الثلاثاء 30 يوليو/ تموز، مـن مسابقه الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024، اى جديد إيجابي لبعثة الرياضيين الجزائريين المشاركين فى هذا الحدث العالمي الكبير، حيـث تواصلت قصة الخروج المبكر مـن المنافسة الأولمبية.
وتشارك الجزائر فى الألعاب الأولمبية بباريس فى الفتره الممتدة مـن 26 يوليو/ تموز الي 11 أغسطس/ آب، بـ46 رياضىًا (27 رياضىًا و19 رياضية) موزعين على 15 اختصاصًا رياضىًا مختلفًا، وهو ذات العدد تقريبًا الذى ســاهم فى النسخه السابقة مـن الأولمبياد، طوكيو 2020، والتي جرت صيف عَامٌ 2021 بسـبب جائحة كورونـا.
بداية غير مبشرة لبعثة الرياضيين الجزائريين
ولم تكن بداية المشاركة الجزائرية فى بطولات الألعاب الأولمبية بباريس مثالية وعند تطلعات الجماهير الجزائرية، حيـث خرج أغلب الرياضيين الجزائريين مـن الدور الاول فى مختلف الرياضات، فى سقوط حر للرياضة الجزائرية وخيبة أمل قوية لدى الجزائريين، باستثناء الجمبازية كيليا نمور المتأهلة الي نهائيين لحد الان.
وتأهلت كيليا نمور (17 عَامًٌا) الي نهائيين مختلفين، النهائى الفردي العام ونهائي العمودين غير المتوازيين، مع حملها لآمال التتويج بإحدى الميداليات.
إقصاء مبكر للمصارعة أمينة بلقاضي
خيبت المصارعة الجزائرية فى رياضة الجودو، أمينة بلقاضي، آمال الجماهير الجزائرية بعد خروجها مـن الدور ثمن النهائى لوزن تحت 63 كغ، امام وصيفة بطلة العالم، السلوفينية أندريا ليسكي، وفرطت الجزائرية فى الفـوز اثناء الثواني الاخيره مـن المنازلة.
بينما بلقاضي (31 عَامًٌا) تجاوزت الدور الـ16 بعد فوزها على المصارعة الفنزويلية باريوس، وتوقع متابعون ان تقـدم المصارعة الجزائرية أكثر فى المنافسة الأولمبية، لكنّها لم تتمكن مـن تحقيق ذلك، رغم خبرتها الكبيرة فى المنافسات الدولية.
التجديف والسباحة والشراع رياضات لم تخرج عَنْ القاعدة
ولم تكن نتائـج الرياضيين الجزائريين الآخرين المعنيين بمنافسات اليـوم الأولمبي الرابع أحسن مما حققته أمينة بلقاضي، حيـث خرجت السباحة الجزائرية، نسرين مجاهد، مـن السباق التمهيدى الاول لاختصاص 100 متر سباحة حرة، حيـث احتلت المركـز الثامن والأخير فى مجموعتها، والـ24 والأخير ايضا ضوء المشاركات فى هذا الاختصاص.
وبدوره فشل سيد علي بودينة مـن تجاوز عقدة الدور ربع النهائى فى رياضة التجديف، اختصاص فردي وزن ثقيل، بعد احتلاله المركـز الخامس ضوء مجموعته، الامر ذاته ينطبق على الرياضي، رامي بودرومة، فى رياضة الشراع.
الجزائريون ينتظرون نمور وسجاتي وإيمان خليف
وتنتظر الجماهير الجزائرية بشغف دخول الرياضيين الجزائريين المرشحين للتتويج بالميداليات اثناء النسخه الحالية مـن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وفي مقدمتهم الجمبازية كيليا نمور، التى ستشارك فى نهائيين، فضلًا عَنْ العداء العالمي، جمال سجاتي، وصيف بطل العالم وصاحب أحسن نتيجه عالمية لهذا العام فى سباق الـ800 متر.
ويترقب الجزائريون أيضًا دخول الملاكمة الجزائرية القوّية، إيمان خليف، لأجواء المنافسة، رغم ان بعض الأطراف تحاول التشويش على البطلة الجزائرية بالحديث عَنْ استبعادها مـن بطوله العالم السابقة بنيودلهي ساعات فقط قبل موعد المنازلة النهائيه، بعد التشكيك فى أهليتها للتنافس، فى وقتٍ رخصّت لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة فى موعد باريس دون مشكل.
