زيدان يعود الي ريال مدريد فى هذا التَّارِيخُ!

اعلنت اخبار صحفية انّ زين الدين زيدان أسطورة الكرة الفرنسية، سيعود الي تـدريــب فريق ريال مدريد الإسباني، فى مستجدّ مفاجئ لعشاق “النادي الملكي”، الذى قام بتجديد عـقد مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي فى الفتره الماضية.

وما يزال “زيزو” -الذى كان يأمل فى تـدريــب منتخـب فرنسا بعد نهائيات كاس العالم “قطر 2022″، قبل تمديد عـقد المدرب ديديه ديشامب- مـن دون فريق الي حد الان، وذلك منذ مغادرته الجهـاز الفنى للـ”ميرنغي” فى يونيو/ حزيران 2021.

وسبق للفرنسي زيدان العمل فى تـدريــب ريال مدريد اثناء حقبتين، كانـت الأولى مبهرة بعد قيادته النادي الملكي لثلاثة بطولات متتالية فى دورى أبطال أوروبا، الي جانب حَصَد لقبين فى الدورى الإسباني، ولقبين فى كاس العالم للأندية، ولقبين فى كاس السوبر الأوروبي، ولقبين فى كاس السوبر الإسباني، بينما لم تكن الفتره الثانية بنفس التوهج.

زيدان يعود الي “سانتياغو بيرنابيو” مدرّبًا مرة اخري

ولئن عاد الأيقونة الفرنسية بالفعل الي بيت “المدريديستا” فى الأيام القليلة الماضية، تزامنًا مع حضوره الشرفي لمراسم تقديم مواطنه ونجم ريال مدريد الجديـد كيليان مبابي، إلاّ انّ مصادر صحفية إنجليزية ذكرت انّ “مايسترو الزرق”، سيكون موجودًا على مقاعد بـدلاء النادي الأبيض فى محطة ما بعد أنشيلوتي.

واستنادًا الي ما نقلته “أونز مونديال” عَنْ صحفي “ذا أثليتيك” الإنجليزية، ماريو كورتيغانا، بأنّ المخطّط المدريدي، يتمثّل فى إقناع زيدان بالانتظار حتـى يونيو/ حزيران 2026، للعودة الي تـدريــب بطل الليغا العام الماضي، وهو التَّارِيخُ الذى يوافق نهاية العقد الحالي لأنشيلوتي، والذي سيبلغ حينذاك عامه الـ67.

وتبدو الفكرة مجنونة مـن حيـث التطبيق، على اعتبار انّ المدرب الفرنسي يعيش مـن الأساس حالة مـن البطالة الكروية تجاوزت الثلاث اعوام، لذلك مـن الصعب ان يضيف سنتين أخريين مـن دون تولي قيادة اى فريق، إذ قد يؤثر ذلك بشكل كثير فى مشواره التدريبي.

ولئن تبقى كل الفرضيات قائمة بخصوص مستقبل زيدان (52 عَامًٌا)، إلاّ انّ مسألة بقائه فى وضع الترقب مـن اجل العودة الي البيت المدريدي فى صيف 2026، تبقى مستبعدة جدًّا، والدليل على ذلك اقترابه فى أكثر مـن مرة مـن خوض مغامرة جديدة، كونه يعدّ هـدفًا لعدد كثير مـن الانديه، على غرار باريس سان جيرمان ومارسيليا وبايرن ميونخ ويوفنتوس، علاوة على منتخـب “الديوك”.

جدير بالذكر انّ ريال مدريد بصم على موسـم ناجح بعد استعادته للقب الدورى الإسباني مـن غريمه برشلونه، حيـث حققه للمرة الـ35 فى تاريخه، بالإضافة الي تتويجه بالالقاب الخامس عشر فى دورى أبطال أوروبا (رقم قياسي)، إثر الفـوز على بوروسيا دورتموند فى نهائى ويمبلي بثنائية نظيفة.