انضم عملاق إسباني كثير الي سباق التعاقـد مع المغربى سفيان أمرابط الذى أنهى عامه الماضي معارًا الي مانشستر يونايتد قبل العودة الي فيورنتينا الإيطالي، بانتظار تحديد وجهته المرتقبة للموسم الرياضي الجديـد.
حسب “فوتبول إيطاليا” استفسر أتلتيكو مدريد عَنْ إمكانية التعاقـد مع اللاعب المغربى، فى اثناء اهتمام النادي الإسباني ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني بالاعتماد على لاعبين يتمتعون بقوة بدنية عاليه دَاخِلٌ أرضية الْمَلْعَبُ.
ولم يبدأ أتلتيكو مدريد اتصالاته الرسمية مع فيورنتينا حتـى اللحظة بشأن الصفقة، لكن النادي الإسباني مهتم بالحصول على خدمات النجـم المغربى مقابل قيمة مالية منخفضة.
وسيطر الغموض على مستقبل سفيان أمرابط بعد انتهاء مدة إعارته مع مانشستر يونايتد، دون إقدام الأخير على تفعيل بند شراء عـقد اللاعب بصورة نهائية مقابل (20) مليون يورو.
ورغم هذا التجاهل، لا يزال مانشستر يونايتد مهتمًا بالتعاقد مع سفيان أمرابط بطلب حصري مـن المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، لكن النادي الانجليزي يريد الدخول فى مفاوضات مع فيورنتينا مـن اجل تخفيض قيمة الصفقة خاصة ان عـقد اللاعب ينتهي مع النادي الإيطالي بنهاية العام القادم.
أتلتيكو مدريد يلاحق سفيان أمرابط
يعيش اللاعب المغربى أزمة حقيقية فى الوقت الحالي، بعد تقـدم مانشستر يونايتد بطلب جديد لاستعارته العام القادم، وهي خطوة ستجبره على تجديد تعاقده مع فيورنتينا رغم الخلافات التى تجمعه بمسؤولي النادي الإيطالي.
ومن اجل ذلك، قد يجد اللاعب المتألق فى مونديال قطر 2022، نفسه مجبرًا على البحث عَنْ بدائل جديدة بعيدًا عَنْ مانشستر يونايتد، ومن بينها التفكير فى اهتمام أتلتيكو مدريد، رغم تصريحاته الاخيره التى اعلن فيها إنه يحلم بالبقاء فى أولدترافورد مدة إضافية.
وسبق لعدة أندية التعبير عَنْ رغبتها فى التعاقـد مع اللاعب المغربى، أبرزها ميلان ويوفنتوس الإيطاليان الي جانب فولهام الانجليزي، مع وجود عروض أخرى مُقَدَّمَةٌ مـن أندية دورى روشن السعودي.
وواجه اللاعب المغربى أزمة حادة فى بداية مشواره مع “الشياطين الحمر”، حيـث عانى مـن صعوبة كبيرة فى التكيف مع طريقة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، ما دفع الكثيرين لوصفه بأحد ابرز الأنتقالات الفاشلة فى البريميرليغ العام الماضي.
جدير بالذكر ان نجم المنتخـب المغربى خَاض مع مانشستر يونايتد العام الماضي 30 مواجهه عبر مختلف المسابقات، ولعب دورًا حاسمًا فى فـوز الشياطين الحمر بلقب كاس الاتحاد الانجليزي على حساب مانشستر سيتي.
