يُعد منتخـب المغرب تحت 23 عَامًٌا مـن بين ابرز المنتخبات العالميه المرشحة للصعود الي منصه التتويج فى مسابقه كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
يزخر المنتخـب المغربى بمواهب كبيرة فى مجموعه مـن الدوريات الأوروبية، ما يجعل حظوظ العناصر المغربية فى أولمبياد باريس كبيرة للتألق، والسير على خطى المنتخـب الاول وإنجازه التاريخي فى مونديال قطر 2022.
وتُراهن الجماهير المغربية على “أشبال الأطلس” للتألق فى الأولمبياد، بعدما تُوجوا بلقب كاس امم أفريقيا 2023 بالمغرب، مع المدرب السابق عصام الشرعي الذى تم تغييره بالمدير الفنى الجديـد طارق السكتيوي، قبل مدة قصيرة مـن بداية الأولمبياد.
فـوز المنتخـب المغربى على الأرجنتين بنتيجة 2-1 فى الجولة الأولى مـن بطولات المجموعة الثانية بأولمبياد باريس، سيُعطي ثقة كبيرة للعناصر المغربية للذهاب بعيدًا فى هذه الدورة الأولمبية التاريخية، كَمَا ان “أشبال الأطلس” يتسلحون بثلاثة أسلحة عملية للتتويج.
الحضور الجماهيري يعزز آمال المغرب فى أولمبياد باريس
يعد الحضور الجماهيري الكبير أحد اهم الأسلحة التى ستُساعد منتخـب المغرب فى أولمبياد باريس 2024؛ إذ يستفيد رفاق أشرف حكيمي مـن الأعداد الكبيرة للجالية المغربية المقيمة فى فرنسا وباقي البلدان الأوروبية، والتي ستكون حاضرة بكثافة لتشجيع منتخـب بلادها، كَمَا فعلت فى لقاء الأرجنتين الأخير، إضافة الي قرب المسافة بين المغرب وفرنسا، إذ إن بعض الرحلات الجوية بين البلدين لا تتجاوز مدتها ساعتين.
كَمَا يُعد تأقلم اللاعبـين المغاربة مع الطقس فى فرنسا عاملًا آخر وسلاحًا مهمًا للعناصر المغربية، إذ إن معظم اللاعبـين مـن مواليد فرنسا أو عاشوا بها لسنوات، كَمَا ان البقية مـن مواليد بلدان اوروبية أخرى مجاورة.
ويُعتبر السلاح الثالث بالنسبة للمنتخب المغربى، هو ان الثلاثي فوق 23 عَامًٌا، فى قمه العطاء الكروي، وهم أشرف حكيمي وسفيان رحيمي وحارس المرمى منير المحمدي، الذين تمثل مشاركتهم مع الأولمبي حافزًا لباقي اللاعبـين الشباب.
المنتخـب المغربى سيُلاقي أوكرانيا مساءا غد السبت فى مدينة “سانت إيتيان” فى الجولة الثانية، على ان يقابل العراق الثلاثاء القادم فى الجولة الثالثة والأخيرة مـن دور المجموعات.
