بعث الدولى المغربى عبد الرزاق حمد الله برسالة مؤثرة، رد مـن خلالها على ناديه السابق الاتحاد السعودي، الذى ودعه بطريقة لائقة، بعدما قرّر الرحيل عَنْ صفوفه مـن اجل خوض تجربة جديدة.
واختار المهاجم المغربى مغادرة مدينة جدة والانتقال الي العاصمة الرياض عبر فريق الشباب، هذا الأخير صرح فى الساعات الأولى مـن صباح اليـوم الثلاثاء، عَنْ تعاقده رَسْمِيًٌّّا مع صاحب الـ33 عَامًٌا، مـن دون الاعلان عَنْ مدة العقد والتفاصيل المالية.
وقضى حمد الله موسمين اثنين مع الاتحاد، بعدما وفد إليه مـن صفـوف النصر، حيـث نجح فى قيادته اثناء موسـم 2022-23 للتتويج بلقب الدورى السعودي، لكنه قرر بعد العام الثانى تغيير الأجواء، خاصة مع وجود الفرنسي كريم بنزيما، منافسه على مركز قلب الهجوم.
وحافظ الدولى المغربى على علاقته قوية مع إداري النادي الجداوي ومع جماهيره العريضة، وهو ما يفسّر تلقيه رسالة وداع رائعة مـن اثناء الساعات القليلة الماضية، حيـث اعتبره ناديه السابق “ظاهرة فريدة”، بالنظر الي مستواه الفنى وانضباطه الكبير دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ وخارجه.
وخلال العام الماضي، حَقَّق حمد الله أرقامًا جيدة رغم غيابه عَنْ بعض المباريات فى نهاية العام، حيـث ســاهم بينما مجموعه 38 مباراة بمختلف المسابقات، ونجح فى تَسْجِيلٌ 29 هـدفًا وتقديم 4 تمريرات حاسمة.
حمد الله يودع الاتحاد وجماهيره بكلمات مؤثرة
وردّ حمد الله على رسالة ناديه السابق بكلمات مؤثرة، نشرها على مختلف حساباته الرسمية فى مواقع التواصل الاجتماعي، حيـث جاء فيها: “قصتي معكم لم تكن كأي قصة، كانـت كلها تحديات ومغامرات ونجاحات، قصة يملؤها المزيد مـن الحب والعشق والاحترام”.
وأكد اللاعب المغربى فى رسالته بأنه سيبقى محتفظًا بكل الذكريات الجميلة التى حدثت معه مع الاتحاد اثناء العامين الماضيين، قبل ان يوجه شكره لمسؤولي النادي مع ذكرهم بأسمائهم، كَمَا وجه شكره للاعبي النادي وكل العاملين فى النادي.
وفي الأخير اضاف: “شكري الكبير سيكون موجهًا للجمهور الفخم الذى كان دائمًا سندًا لي، وعشت معكم لحظات لا تنسى، وستظل فى ذاكرتي ما حييت”.
ومن المنتظر ان يلتحق حمد الله بزملائه فى المعسكر الإعدادي للموسم الجديـد، والمقام فى مدينة تينيريفي الإسبانية، حيـث سيشرع فى التحضير للموسم الجديـد، تحت قيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا.
