خسر بيراميدز بهدف وحيد امام حامل لقب الدورى المصرى الاهلي لتتضاءل فرصه بشدة فى التتويج بلقب دورى نايل وذلك بعدما انخفض الفارق بين الفريقين الي نقطتين لصالح النادي السماوي مع ثلاث مباريات أقل للفريق الأحمر، يمكنها ان تضعه فى قمة الترتيب بفارق سبع نقاط كاملة عَنْ المتصدر الحالي المؤقت.
وكرر الاهلي فوزه على منافسه بعدما فاز عليه بثلاثة اهداف مقابل هدفين فى مباراة مؤجلة مـن الدور الاول لتتحول المباراتين الي ما يشبه نهائيي كاس حسمهما فريق “القلعة الحمراء”.
بيراميدز كان قد تظلم مـن القرارات التحكيمية فى المباراتين وذلك بعدما احتسب الحكـم الإسباني خايير ألبيرولا ركلة جـزاء للأهلي أعادته الي المباراه الأولى عندما تعـادل بواسطتها بنتيجة 2-2، كَمَا لم يستجب فيليكس تسفاير فى المباراه الثانية لرأي الفار الذى ارتأى أحقية بيراميدز لركلة جـزاء لصالح وليد الكرتي ليُبقي الحكـم الألماني على قراره.
مخالفات احمد الشناوي مع بيراميدز
القرارات التحكيمية كانـت مؤثرة فى مباراة تقاربت فيها المستويات بين الفريقين، لكن هناك عامل آخر حرم صاحب الصدارة حاليًا مـن فرصة التفوق فى المباراتين وهو امتلاكه لحارس مرمى اسمه احمد الشناوي.
حارس مرمى المصرى والزمالك الأسبق كان قد حصل على جَائِزَةٌ لاعـب الشهر فى فريق بيراميدز عَنْ أدائه فى شهر يونيو، لكن فى الشهر ذاته كاد احمد الشناوي ان يُهدر على فريق نقاط عملية امام المقاولون العرب، وذلك بعدما ارتكب خطأ فادحًا فى إبعاد ركلة حرة مباشرة سددها لاعبو ذئاب الجبل لتسكن الكرة شباكه، لكن مـن حسن حظه ان زملاءه أصلحوا المخالفة وتمكنوا مـن الفـوز فى نهاية المطاف.
لم يكن خطأ الشناوي هو الوحيد الذى يمر مرور الكرام، ففي مباراة المصرى اثناء بدايات الدورى، كاد الشناوي ان يجعل فريقه يدفع الثمن غاليًا مرة اخري عندما خرج مـن مرماه بشكل خاطئ، لكن لاعبى النادي البورسعيدي أهدروا الفرصة قبل ان يشير حكـم الراية الي التسلل.
فى مباراتين مصيريتين فى لقاء الدورى كانـت الأخطاء التحكيمية امام بيراميدز موجودة، لكن مخالفات الشناوي كانـت ايضا حاضرة وذلك بعدما تلقى هـدفًا يمكن تفاديه مـن تسديدة مجدي افشة فى الدقيقه السادسة والثمانين بعدما فشل فى اتخاذ تحريك جسده بشكل صحيح ليتأخر فى التحرك تجاه اليسار ليضطر للقفز مبكرًا للحاق بالكرة لكنه فشل فى ذلك.
والحقيقة أنها لم تكن المرة الأولى للشناوي التى كان يرتكب فيها مخالفات كارثية امام الاهلي، ففي نهائى كاس مصر 2023 أسقط الشناوي فريقه بالضربة القاضية بعدما ارتكب خطأين أديا الي فـوز بطل أفريقيا.
فبعد تقـدم بيراميدز بهدف قبل 19 دقيقة على النهايه، خرج الحارس الدولى السابق مـن مرماه بشكل خاطئ ليقبل بتلقي هـدف مـن ركلة ركنية، قبل ان يواصل كوارثه فى المباراه بعدما خرج مـن مرماه متسرعًا ليستقبل فريقه هـدفًا فى الوقت الإضافي منح الاهلي كاس البطولة.
الخروج المتسرع لم يكن الوحيد فى تاريخ الشناوي مع الاهلي، ففي مباراة الأمس انضم خطأ جديد الي مجموعه مخالفات الشناوي، وذلك بعدما حوّل كرة صعبة التسديد بشكل مباشر على مرماه الي فرصة حقيقية للمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي الذى لم يضيع الفرصة ووضع الكرة على يسار الحارس الذى تحرك لها بشكل ضعيف بعدما كان كل ما عليه هو ألا يتقدم الي الأمام ويراقب الموقف.
مخالفات الشناوي كانـت غيض مـن فيض فى تاريخه، فحضوره الذهني كان ضعيفًا وقراراته كانـت سيئة فى مباراتين كانتا فرصة أخرى للفريق السماوي الذى ما زال يبحث عَنْ بطولته الأولى فى تاريخه.
