يدخل ميركاتو برشلونه أسبوعًا حاسمًا بينما يتعلق بتشكيل فريق العام القادم 2024-25، حيـث يترقب النادي الكتالوني إتمام تجديد عقود الرعاية مع شركة نايكي وجزء مـن مشروع “بارسا فيجين” الذى لم تنفذه شركة ليبيرو.
ومن المؤمل ان يحصل النادي قريبًا على الموافقة النهائيه مـن الدورى الإسباني لاستعادة قاعدة واحد – واحد فى “اللعب المالي النظيف”، مما سيسمح للنادي بإجراء التعاقدات بسلاسة.
ميركاتو برشلونه.. ترقب لمصير نيكو ويليامز وداني أولمو
حدد المدير الرياضي لبرشلونة، ديكو، هدفين رئيسيين لتعزيز النادي الذى يقوده المدرب هانز فليك، وهما نيكو ويليامز وداني أولمو.
وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الي أنه اثناء الاسبوع الماضي، وضع ديكو الأسس لهذه الأنتقالات بالتفاوض مع وكلاء اللاعبـين، والآن حان وقت التنفيذ.
وأوضحت: “النادي مستعد لدفع 58 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي لنيكو ويليامز مع فريق أتلتيك بيلباو، وينتظر موافقة اللاعب النهائيه”.
ويقضي نيكو ويليامز إجازته فى سردينيا، ومن المنتظر ان يرد قريبًا على العرض الذى قدمه برشلونه، ويتمتع اللاعب بعلاقات جيدة مع لاعبى البلوغرانا فى المنتخـب الإسباني، وهو ما يظهر مـن تفاعله معهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفه الكتالونية، الي أنه يجب على ويليامز ان يقرر ما إذا كان سيقبل التحدي فى برشلونه أو يفضل البقاء موسـمًا آخر فى بيلباو للمشاركة فى الدورى الأوروبي.
وتابعت: “ضوء خطط ميركاتو برشلونه للموسم الجديـد، فإنه إذا وافق ويليامز، سيتم دفع الشرط الجزائي فورًا، اما فى حالة رفض ويليامز، وهو ما لا يتوقعه النادي، سيتوجه النادي الكتالوني نحو داني أولمو”.
وتقدم بطل الدورى الإسباني العام ما قبل الماضي، بعرض رَسْمِيٌّ لأولمو وناديه ريد بول لايبزيغ، وينتظر الان تنفيذ الأنتقالات بناءً على خروج بعض اللاعبـين.
مواقف اللاعبـين الحاليين
تتضمن خطط برشلونه أيضًا تقييم اللاعبـين العائدين مـن الإعارات، وتبدو استمرارية كليمنت لينغليه، وإنيغو مارتينيز، وفيتور روكي صعبة.
لينغليه ليس ضوء خطط فليك، ونادي برشلونه يبحث عَنْ حل لإخراجه، سواء بالإعارة أو البيع أو فسخ العقد، ومارتينيز أيضًا ليس مسجلًا فى الدورى الإسباني، وفيتور روكي قد يتم بيعه رغم انضمامه للنادي فى يناير الماضي.
وتتطلع ادارة الرئيس خوان لابورتا الي إتمام ميركاتو برشلونه بسرعة لضمان جاهزية النادي للموسم الجديـد 2024-25، مع توقعات بإعلان الأنتقالات قريبًا.
