وضح الألماني هانز فليك مدير فني فريق برشلونه الإسباني بعض الأسرار القديمة التى تخص علاقته مع “البارسا” وأسطورته السابقة الهولندي يوهان كرويف لاعـبًا ومدربًا.
وتولى الألماني عملية تـدريــب النادي الكتالوني شهر مايو/الماضي خلفًا للمدرب تشافي هيرنانديز، ووقع معه عـقدًا يمتد لعامين الي غاية 2026.
ويتولى فليك حاليًا قيادة تجهيزات “البلوغرانا” للموسم القادم 2024-2025، والذي يأمل محبوه ان يكون مختلفًا عَنْ العام الماضي 2023-2024 الذى خرج فيه النادي خالي الوفاض، ودون التتويج بأي لقب.
هانز فليك يكشف سرًا عَنْ علاقته مع البارسا وكرويف
وأجرى المدرب هانز فليك مقابلة صحفية مع الموقـع الرسمى لنادي برشلونه ستبث كاملة بعد غد الإثنين، أعلن فيها بأنه كان يحاول لتدريب “البارسا” منذ زمن بعيد، مشيرًا الي أنه درس جيدًا طريقة المدرب الهولندي الراحل كرويف حيـث اعلن: “منذ أول فريق دربته فى مسيرتي، هدفي كان تـدريــب برشلونه، لقد درست كرة القدم الهولندية وكل ما يتعلق بيوهان كرويف”.
مقابلة مدير فني برشلونه فليك
واعترف المدرب فليك أنه وقع فى حب برشلونه منذ بداية مسيرته التدريبية، بقوله: “حينما قررت ان أصبح مدير فنيًا، وقعت فى حب برشلونه لانه فريق يلعـب كرة قدم مذهلة، ويملك طريقة رائعة فى تطوير اللاعبـين، والعالم بأسره كان يتحدث عَنْ ذلك، منذ اليـوم الاول، رأيت الطريقة المحترمة التى يتعاملون بها هنا، وكان ذلك رائعًا”.
وحول الأحاسيس التى شعر بها لدى وصوله لتدريب النادي الكتالوني، اعلن قائلًا: “أحسست بالشغف هنا منذ اليـوم الاول، مـن الجماهير ومن الرئيس، كل شخص يعمل مـن اجل برشلونه يملك هذا الشغف للعمل بتفانٍ مـن اجل مصلحة النادي، بالنسبة إلينا، نحن نريد ان نكونَ جزءًا مـن هذا الشغف والتفاني فى العمل، لأننا نريد تقديم الأفضل لهذا النادي، وأخذه نحو مستوى متقدم وأعلى”.
وبدأ فليك مسيرته التدريبية عَامٌ 2000 مع فريق هوفنهايم، وأشرف اثناء مشواره المهني على فريق بايرن ميونخ الذى قاده للتتويج بالسداسية التاريخية موسـم 2019-2020، ثم تولى تـدريــب المنتخـب الألماني الذى لم يحقق معه اى نجاحات تُذكر، ليحط بعدها الرحال بفريق برشلونه اثناء العام الحالي 2024.
وستكون امام المدرب هانز فليك عملية إعادة برشلونه الي منصه الالقاب والتتويجات بعد غيابه عنها العام الماضي الذى حَصَد فيه غريمه التقليدي ريال مدريد 3 بطولات، هى كاس السوبر الإسباني والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
