عاد مصير الألماني جوزيف زينباور، المدير الفنى لنادي الرجاء البيضاوي المغربى، ليطفو على السطح مرة اخري، بعد إعلان خبر اعتقال رئيس الرجاء محمد بودريقة فى مطار هامبورغ الدولى، وذلك بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة فى حقه.
وكان رئيس النادي الرجاوي فى طريقه الي ألمانيا للقاء زينباور للتفاوض حول تجديد عقده مع النادي، بعدما حاولت بعض الانديه الخليجية التعاقـد معه، أبرزها الوحدة السعودي الذى قدم له عرضًا رَسْمِيًٌّّا فى الأيام الماضية.
ولم ينجح محمد بودريقة رئيس الرجاء فى لقاء المدير الفنى الألماني، بعدما تم إلقاء القبض عليه، ليبقى مصير جوزيف زينباور معلقًا مع “النسور”، وسـط رغبة كبيرة مـن مناصري النادي فى ان يتم الاحتفاظ بهذا المدرب، تأهبًا للموسم الكروي القادم 2024-25.
زينباور لم يكن معروفًا لدى الجمهور المغربى بعد تعاقد الرجاء معه، لكن نجاحه فى التتويج بلقبي الدورى المغربى للمحترفين وكأس العرش العام الماضي، مـن دون اى خسارة فى جميع المسابقات، جعل منه “بطلاً حقيقيًّا” لدى محبي النادي الأخضر، الذين يرفضون فكرة رحيله هذا الصيف.
بعد اعتقال رئيس الرجاء.. هذا مصير المدرب الألماني زينباور
وفي ضوء متصل، علم موقع “العمدة نيوز” مـن مصدر حصري، ان جوزيف زينباور المدير الفنى للرجاء البيضاوي، أخبر باقي مجموعه مجلس ادارة النادي بموقفه، بعد اعتقال رئيس النادي.
وأبرز ان المدرب الألماني، أعرب عَنْ أسفه لما يمر به محمد بودريقة، وشدد على كونه لن يُدير وجهه للفريق الرجاوي، إذا ما تمت الموافقة على شروطه.
وأفاد ان زينباور متشبث بالتحسينات المالية التى اتفق عليها مع رئيس الرجاء قبل اعتقاله، وطالب ادارة النادي بضرورة تحسين عقده مـن حيـث القيمة المالية والتحفيزات الخاصة بالانتصارات، وسيضع النادي فى المقام الاول.
كَمَا أخبر مدير فني الرجاء مجلس ادارة النادي أنه سيكون مستعدًا لمناقشة اى عرض توصل به، فى حال لم يتم الحسم فى متطلباته المالية.
وسيكون مجموعه ادارة الرجاء امام أمر الواقع، بتوفير متطلبات المدرب الألماني جوزيف زينباور، أو مناقشة رحيله إذا ما دفع اى ناد الشرط الجزائي فى عقده، وهو المصير الذى لا يتمناه جمهور النادي الأخضر.
