قد تنتعش خزينة برشلونه بمبلغ 8 ملايين يورو فى الأيام القادمة مـن الميركاتو الصيفى الحالي، بسـبب صفقة منسية أبرمها النادي الكتالوني قبل 5 أعوام، ومن المحتمل ان يجني بعض ثمارها الان، وفقًا ليومية موندو ديبورتيفو الإسبانية.
مـن المعلوم ان برشلونه يمر بضائقة مالية منذ رحيل الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو عَامٌ 2020، الذى ترك النادي فى حالة اقتصادية مزرية، جعلته يبيع جزءًا كثيرًا مـن أصوله، بينما عُرف بالرافعات المالية، ويقترض مبالغ باهظة مـن بنوك أجنبية.
سياسات تقشفية مـن برشلونه فى الميركاتو
برشلونه اقتصد كثيرًا فى نوافذ الصفقات، وبالأخص صيف 2023 الماضي، حيـث جاءت بعض صفقاته بالمجان مثل إيلكاي غوندوغان وإينيغو مارتينيز أو عبر الاستعارة وتكلف راتب اللاعبـين المستعارين فقط مثل الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وجواو فيليكس.
وفي المقابل أعار لاعبيه للتخلص مـن رواتبهم على غرار أنسو فاتي الي برايتون الانجليزي، وديست الي أيندهوفن الهولندي.
واضطر برشلونه الي بيع نجومه؛ لإنعاش الخزينة، مثل عثمان ديمبيلي الي باريس سان جيرمان بمبلغ 50 مليون يورو، وأنطوان غريزمان الي أتلتيكو مدريد بمبلغ 22 مليون يورو، وفرانك كيسي الي الاهلي السعودي بمبلغ 18 مليون يورو.
خزينة برشلونه قد تستقبل 8 ملايين يورو قريبًا
حسب موندو، فإن يوفنتوس قد يشتري المدافع الفرنسي جان كلير توديبو (254 عَامًٌا) مـن فريق نيس مقابل 40 مليون يورو هذا الصيف، ما معناه ان برشلونه سينال 8 ملايين يورو مـن الصفقة، بموجب العقد القديم بين البلوغرانا واللاعب.
توديبو انتقل الي برشلونه عَامٌ 2019 قادمًا مـن شالكه الألماني مقابل مليون يورو واحد وتوقع الكثيرون مستقبلًا باهرًا له، غير ان اللاعب لم يدخل فى حسابات مدربي النادي، لتتم إعارته الي شالكه وبنفيكا ونيس على التوالي.
فى صيف 2021 قرر برشلونه بيع توديبو الي نيس مقابل 8.5 ملايين يورو، ووضع بندًا فى العقد يتيح للنادي الكتالوني تحصيل نسبه 20% مـن بيعه مستقبلًا، وعطفًا على ذلك فقد تدخل خزينة برشلونه مَبْلَغٌ 8 ملايين يورو قريبًا.
بدا ان يوفنتوس مصمم على التعاقـد مع توديبو، ووضع نيس مَبْلَغٌ 40 مليون يورو كسعر تفاوضي نهائى.
إن حدثت الصفقة، سيكون البلوغرانا قد أنفق مليون يورو لشراء توديبو، وربح منه 16.5 مليون يورو، بواقع 8.5 ملايين عند بيعه الي نيس عَامٌ 2021، و8 ملايين أخرى مـن صفقة انتقال اللاعب الي يوفنتوس فى الميركاتو الحالي 2024.
