أجمع لاعبو شباب بلوزداد الجزائري على ان التتويج بلقب مسابقه كاس الجزائر لموسم 2023-2024، كان بمثابة دين عليهم تجاه جماهير النادي، بعد ان ضيعوا لقب الدورى الجزائري للمحترفين هذا العام للمرة الأولى منذ 4 اعوام على التوالي، فضلًا عَنْ خيبة التفريط فى لقب النسخه الماضية مـن كاس الجزائر لعام 2023.
وتوّج شباب بلوزداد بلقب كاس الجزائر للمرة التاسعه فى تاريخه، إثر فوزه على مولودية الجزائر بنتيجة 1-0، يـوم الجمعة، فى المباراه النهائيه التى جرت على ستاد “5 يوليو”.
وبفوزه على المولودية وحصده البطولة، جاء شباب بلوزداد الي البطولة رقم 9 فى تاريخ مشاركاته بكأس الجزائر ليصبح الأكثر تتويجًا بالالقاب، ويفض الشراكة مع مولودية الجزائر واتحاد العاصمة ووفاق سطيف الذين يمتلكون 8 بطولات فى رصيدهم.
لاعبو شباب بلوزداد يهدون البطولة لجماهير النادي
اعلن لاعـب خط وسـط ميدان فريق شباب بلوزداد، عبد الرؤوف بن غيث، فى تصريحـات اعلامية بعد نهاية المباراه، ردًا على سؤال بخصوص شعوره بعد التتويج بلقب الكأس: “نحن سعيدون جدًا بهذا التتويج، النهائى لم يكن سهلًا كَمَا كنا نتوقع بالطبع لكننا نجحنا فى التعامل مع ظروف هذه المباراه”.
وتابع: “لقد فرطنا هذا العام فى لقب الدورى الجزائري للمحترفين لصالح مولودية الجزائر، وكان مـن الواجب علينا تدارك ذلك والتعويض بلقب مسابقه كاس الجزائر”، وأوضح: “كان ذلك الهدف بمثابة دين علينا تجاه الجماهير ونهدي لهم هذا التتويج”.
وزاد: “هذا التتويج ثمرة العمل الذى قمنا به فى الفتره الاخيره، رغم الضغوط الكبيرة بعد تضييعنا لقب الدورى والمشاركة المتواضعة فى دورى أبطال أفريقيا”.
مـن جهته وصف الدولى الجزائري السابق، حسين بن عيادة، هذا البطولة الجديـد فى مسيرته بـ”الخاص”، وصرح: “أنا سعيد للغاية بهذا التتويج الخاص بالنسبة لي، لأنّه الاول لي فى مسابقه الكأس”، مضيفًا: “كنا مطالبين بتعويض لقب البطولة الذى خسرناه لصالح مولودية الجزائر وحققنا ذلك”.
وأردف: “المباراه كانـت صعبة ولعبت على جزئيات، حافظنا على تركيزنا طوال المباراه وهو ما كان مـن اهم مفاتيح الفـوز”، وعن مراقبته اللصيقة لبلايلي وحدّه مـن خطورته، أوضح: “بالنسبة للمراقبة اللصيقة التى فرضناها على بلايلي فذلك أمر طبيعي. يوسف (بلايلي) لاعـب كثير ويمكنه صنع الفارق فى اى لحظة وكان علينا الاستعداد لذلك”.
اما اللاعب الواعد، أكرم بوراس، فعبر عَنْ شعوره بالفخر بعد التتويج بكأس الجزائر مع ناديه وسعادته لجماهير النادي، وصرح بهذا الشأن: “أنا سعيد مـن اجل مشجعي النادي الذين عاشوا إخفاقنا العام الماضي فى نهائى الكأس امام جمعية الشلف (1-2) ثم تضييعنا للقب الدورى الجزائري هذا العام”.
وزاد: “الحمد لله نجحنا اليـوم فى التعويض وتوجنا بلقب الكأس. مفتاح الفـوز فى اللقـاء كان الانتباه مـن البداية الي النهايه، المباريات النهائيه تربح ولا تلعب”.
