اخبار الرياضة

3 حلول لإنقاذ الدورى المصرى مـن أزمات تنظيمية لا تتوقف

توالت الأزمات المحيطة ببطولة الدورى الممتاز اثناء الأيام الماضية، وقد بدا واضحًا للكثيرين مدى الحاجة الكبيرة والضرورة الماسة لاتخاذ قرار ثوري، يخص نظام المنافسه المحليه، العام القادم 2024-25.

مـن المُفترض ان تنتهي بطولات الدورى الممتاز هذا العام 2023-24 فى شهر أغسطس/ آب القادم، بالتزامن -وربما بعد- بداية الدوريات الكبرى فى أوروبا للموسم الجديـد.

لقد تعددت المشكلات التنظيمية للدوري المصرى، رغم إنشاء رابطة مُخصصة لإدارة المنافسه، وقد كانـت آخر هذه المشكلات ما تعلق بقائمة المنتخـب الأولمبي المُستدعاة للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

كان مدير فني المنتخـب الأولمبي، روجيرو ميكالي، فى حاجة لاختيار 19 لاعـبًا تحت سن الـ23 عَامًٌا، و3 لاعبين آخرين فوق هذه السن، لكن الفنى البرازيلي صُدِم برفض الانديه ترك لاعبيها، والسبب ان بطوله الدورى مستمرة.

المدرب البرازيلي روجيرو ميكالى المدير الفنى لمنتخب مصر الأوليمبي العمدة سبورت - Coach Rogero Mikali, coach of the Egyptian Olympic team (twitter/EFA)

فى هذا المقال، يطرح موقع “العمدة نيوز” ثلاثة حلول قد تجعل مسابقه الدورى الممتاز “لا تستمر” حتـى شهر أغسطس/ آب مـن كل عَامٌ.

موسـم استثنائي بنظام المجموعتين

سبق للدوري المصرى الممتاز ان لُعب بنظام المجموعتين، وبالتالي يمكن الاستفادة مـن خبرات هذه التجربة، والبناء عليها، مـن اجل خوض موسـم مقبل استثنائي “مثالي”، قبل العودة الي شكل البطولة التقليدي بدايةً مـن العام بعد القادم.

ومن شأن نظام المجموعتين، وما يتضمنه مـن دورة مُصغّرة لتحديد هوية البطل والأندية الهابطة، ان يؤدي الي تقليص مدة البطولة ككل، وهو ما سيعني إمكانية إنهاء المنافسات مبكرًا، قبل بدء مسابقه العام القادم فى وقتٍ طبيعي، اى فى شهر أغسطس 2025.

موسـم استثنائي بنظام الدور الواحد

مـن الحلول القابلة للتطبيق أيضًا، خوض بطولات الدورى بنظام “الدور الواحد”، بدلًا مـن نظام الذهاب والإياب. ويمكن لرابطة الانديه ان تختار ملاعب محايدة لإقامة مباريات البطولة، كَمَا يحدث فى كاس مصر.

ومثل نظام المجموعتين، سيؤدي نظام “الدور الواحد” الي إنهاء بطوله الدورى العام القادم فى وقت مبكر، تمهيدًا للعودة السليمة الي نظام “الذهاب والعودة”.

تقليل عَدَّدَ الانديه فى الدورى المصرى

يمكن حل المشكلة الحالية أيضًا مـن اثناء تقليل عَدَّدَ الانديه المشاركة فى البطولة، مـن 18 فريقًا الي 16 أو 14، مـن اجل تقليص عَدَّدَ الجولات، وبالتبعية تقليص مدة المنافسه.

لكن المشكلة ان قرارًا بهبوط عَدَّدَ أكبر مـن الانديه، سيؤدي الي أزمة كبيرة. بالتالي، يمكن الاستعانة بهذا الحل الثالث، بدايةً مـن العام القادم.

وهنا، يمكن ان نتخيل موسـمًا قادمًا استثنائيًا، يُقام بنظام المجموعتين أو الدور الواحد، على ان يتم قبله إخبار الانديه بقرار زيادة عَدَّدَ الفرق الهابطة الي 5 بدلًا مـن 3.

فى نهاية العام، سيصبح هناك دورى اختُتمت منافساته فى شهر مايو/ أيار، ليتم بدء بطولات دورى العام الجديـد فى أغسطس، بمشاركة 16 فريقًا، بدلًا مـن 18.

السابق
حارس مـن الدورى التونسي يهاجر بطريقة غير شرعية الي إيطاليا
التالي
إشارة ديميرال تتسبب فى توتر سياسي خطير بين تركيا وألمانيا!