أصبح احمد سيد زيزو “نجم الزمالـك” أحد الثلاثي “فوق السن” بقائمة المنتخـب الأولمبي المصرى والتي ستخوض أولمبياد باريس 2024، وهو ما يعني غيابه عَنْ عَدَّدَ مـن مباريات ناديه فى العام الحالي.
وقبل الانضمام لمعسكر المنتخـب الأولمبي، سيدخل زيزو 3 مباريات مع الزمالـك أولاها اليـوم امام فاركو، إضافة لمباراتي الإسماعيلي يـوم 7 يوليو/ تموز الحالي وطلائع الجيش يـوم 11 يوليو الحالي.
مدة غياب احمد سيد زيزو عَنْ الزمالـك
يلعـب منتخـب مصر الأولمبي مباريات الدور الاول فى دور الألعاب الأولمبية اثناء الفتره مـن 24 يوليو وحتى 30 مـن الشهر ذاته، وبالتالي يتأكد غياب زيزو عَنْ الزمالـك فى مباريات بلدية المحلة والمقاولون والجونة بالدوري وبروكسي بدور الـ32 لكأس مصر.
وفي حال جاء منتخـب مصر الي ربع نهائى ونصف نهائى الأولمبياد سيغيب زيزو عَنْ مواجهتي الزمالـك امام إنبي يـوم 5 أغسطس/ آب وزد يـوم 8 أغسطس، على ان تشهد عودة زيزو الي مباريات الزمالـك بداية مـن مواجهه طلائع الجيش يـوم 14 أغسطس.
ويبقى السؤال كيف سيتأثر الزمالـك بغياب زيزو، خاصة مع تراجع نتائـج النادي فى الدورى العام وتأخر مركزه هذا العام إضافة لخصم 3 نقاط مـن رصيده بسـبب عدم خوضه مباراة الاهلي.
تأثير غياب زيزو عَنْ الزمالـك
يتجلى بصورة واضحة مدى تأثير النجـم الدولى المصرى فى فريق الزمالـك ونتائج النادي ليس فقط هذا العام بل فى آخر 5 مواسم فى الدورى المصرى.
فقد خَاض احمد سيد زيزو مع الزمالـك 141 مباراة وحقق فيها الزمالـك الفـوز فى 91 وتعادل فى 29 وخسر 21 مباراة بنسبة فـوز تبلغ 65%.
وفي غياب زيزو خَاض الزمالـك 17 مباراة فاز فى 6 وخسر مثلها وتعادل فى 5 بنسبة فـوز تقل الي 35%.
فى وجود زيزو يحصل الزمالـك على متوسط 2.1 نقطه فى المباراه الواحدة، لكن هذه النسبة تقل الي 1.4 نقطه عندما يتغيب نجم النادي الاول اثناء آخر 5 اعوام فى الدورى الممتاز.
الورقة الأهم فى الزمالـك
اثناء آخر 5 اعوام لا يتفوق أحد على احمد سيد زيزو فى كل النواحي الهجومية فى مصر ما بين تَسْجِيلٌ الأهداف وصناعة الفرص، والشيء نفسه يتكرر هذا العام كونه الورقة الرابحة الأهم.
احمد سيد زيزو هو هداف الزمالـك بـ9 اهداف، وهو الأكثر إسهامًا بالأهداف كصناعة وتسجيل (11 هـدفًا)، وهو أكثر لاعبى الزمالـك صناعة للفرص (38 فرصة صنعها).
يمتد تأثير اللاعب لأبعد ما ذلك فهو مـن أكثر مـن أوصل تمريرات لمنطقة جـزاء الخصوم فى الزمالـك (148 تمريرة) وهو أيضًا أكثر مـن لمس الكرة فى منطقه جـزاء الخصم بواقع 71 لمسة، وأكثر مـن لعب عرضيات صحيحة (36 كرة عرضية)، وأكثر مـن راوغ الخصوم بـ17 مراوغة ناجحة.
لذلك، فإن احمد سيد زيزو هو الركيزة الهجومية الأهم فى الزمالـك متفوقًا فى كل النواحي الهجومية حتـى على مستوى التسديد والمحاولات على المرمى مـن بين بقية لاعبى الزمالـك.
لا بديل لزيزو فى الزمالـك
يشغل احمد سيد زيزو مركز الجناح الأيمن، ولا يمتلك الزمالـك البديل فى مركزه يقترب حتـى مـن جودته أو تأثيره الهجومي.
ففي الوقت الذى يتغيب فيه قائد النادي محمود عبد الرازق “شيكابالا” الذى يلعـب فى نفس المركـز للإصابة، فهو حتـى بدون الإصابة لا يمتلك المقومات البدنية لخوض المباريات باستمرار مثل زيزو.
فى المقابل، فاللاعبين الجدد مثل مهاب ياسر ومحمد عاطف وترافيس موتيابا وهم يلعبون فى مركز زيزو، فهم خارج حسابات الجهـاز الفنى ولم يظهروا بعد الصُّورَةُ المطلوبة لتعويض زيزو.
إذ لم ينجح مهاب ياسر أو محمد عاطف أو موتيابا فى التسجيل أو الصناعة مجتمعين، واكتفوا فى الدورى المصرى بصناعة فرصتين فقط فى أكثر مـن 200 دقيقة لعبوها فى الدورى المصرى.
الزمالـك مُهدد بأسوأ مركز فى تاريخه بالدوري
الزمالـك مهدد بإنهاء العام الحالي فى أسوأ مركز له فى تاريخه فى الدورى بسـبب افتقاد احمد سيد زيزو فى هذا العدد مـن المباريات، خاصة الحاسمة مع فرق قريبة فى الجدول، مع تراجع نتائـج النادي ووجوده فى وسـط الترتيب، وأيضًا مع تفوق بعض الانديه الاخرى.
وتجب الإشارة الي ان أسوأ مركز للزمالك فى تاريخه بالدوري هو المركـز السادس، وحققه مرتين فى موسـم 2004-2005 وموسم 2008-2009 حيـث حل بعد الاهلي والإسماعيلي وبتروجيت والحرس وإنبي.
