ألهب الصدام المتوقع بين رونالدو ومبابي فى كاس امم أوروبا 2024، حماس المدريديين مبكرًا، حيـث ستلتقي فرنسا مع البرتغال فى ربع نهائى بطوله اليورو يـوم الجمعة القادم الموافق لـ5 يوليو/ تموز.
وأعلن كريستيانو رونالدو ان يورو 2024 ستكون آخر بطوله له على المستوى الأوروبي مع منتخـب بلاده، مما يضيف مزيدًا مـن العاطفة لهذه المواجهة.
فى المقابل، يحلم كيليان مبابي بتحقيق لقب اليورو لأول مرة فى مسيرته، وهو إنجاز سيكون له وقع حصري خصوصًا بعد انتقاله الي ريال مدريد الذى أصبح رَسْمِيًٌّا اعتبارًا مـن الاول مـن يوليو.
صدام رونالدو ومبابي يشعل حماس المدريديين
لا عجب ان المواجهة بين “الملك السابق” لملعب سانتياغو برنابيو والراغب فى استلام التاج تتصدر عناوين الصحف الإسبانية لنهار اليـوم.
هذه المواجهة تصدرت الصفحة الأولى لصحيفة “ماركا“، أكبر الصحف الرياضية فى إسبانيا، حيـث جاء العنوان على النحو القادم: “مبابي ورونالدو.. يتقدمان نحو إسبانيا”.
ويعكس هذا العنوان حقيقة ان الفائز فى هذه المباراه قد يقابل المنتخـب الإسباني إذا استطاع مـن التغلب على ألمانيا فى مباراة ربع النهائى الاخرى، التى ستقام يـوم الجمعة أيضًا.
رقم سلبي لمبابي فى مواجهاته السابقة امام رونالدو
كريستيانو رونالدو يعتبر قدوة لكيليان مبابي منذ طفولته. إذ التقى النجمان فى العديد مـن المناسبات، حيـث أعرب مبابي مرارًا عَنْ إعجابه الكبير برونالدو.
حتـى الان، تواجه اللاعبان فى 3 مباريات دولية، بما فى ذلك المباريات فى دورى الأمم الأوروبية وكأس امم أوروبا، وكل مرة كانـت المواجهة بينهما مثيرة ومليئة بالتحديات.
فى المواجهات الثلاثة السابقة بين رونالدو ومبابي أظهر اللاعبان مهارات عاليه وإصرارًا كثيرًا، بينما يملك النجـم الفرنسي رقمًا سلبيًا فى مواجهاته السابقة امام رونالدو.
وبلغة الأرقام لم يتمكن النجـم الجديـد لريال مدريد الإسباني مـن تَسْجِيلٌ اى هـدف فى شبـاك منتخـب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، يعد هذا الرقم السلبى أحد التحديات التى يحاول مبابي لتجاوزها فى مواجهته القادمة امام البرتغال.
بينما أول مباراة دولية بين رونالدو ومبابي فى دورى الأمم الأوروبية لموسم 2020-21، وانتهت بالتعادل السلبى ذهابًا، بينما فازت فرنسا عودةًا بهدف يتيم حمل توقيع نغولو كانتي.
اما المواجهة الاخيره فكانت فى دور المجموعات مـن بطوله يورو 2020، وانتهت بالتعادل الإيجابي (2-2)، سجل هدفي “الزرق” كريم بنزيما، بينما بصم رونالدو على ثنائية البرتغال.
