تلعب البرتغال بقيادة نجمها كريستيانو رونالدو، مباراة حاسمة امام سلوفينيا فى بطوله كاس امم أوروبا 2024، وذلك بعد الخسارة المُرّة بنتيجة 2-0 فى اللقـاء الأخير بينهما فى 26 مارس/ آذار الماضي.
تأتي هذه المباراه بعد خسارة أخرى مُحبطة بنتيجة 2-0 امام جورجيا، يـوم الأربعاء الماضي، ما أثار الشكوك حول قدرة البرتغال على المنافسة فى البطولة.
وتسير البرتغال على خط رفيع فاصل بين ان تكون مرشحة الانتصار بلقب اليورو أو لا شيء على الفور، وهو الواقع الحالي للمنتخب البرتغالي الذى نال الإشادة امام تركيا، لكنه سقط امام المنتخـب الجورجي المذهل، وبالتالي لم يعد هناك مصطلح وسـط للفريق الذى يقوده المدرب روبرتو مارتينيز، الذى سيستعيد جميع لاعبيه الأساسيين، بعد فشل التغييرات الاخيره.
هل ينجح رونالدو فى تَسْجِيلٌ هدفه الاول فى يورو 2024 فى ثمن النهائى؟
وسيكون كريستيانو رونالدو -اللاعب الوحيد الذى لعب الي جانب جواو بالينيا أساسيًّا فى كل مـن المباريات الثلاث الأولى، والذي لم يتوقف إيقاعه البدني للبطولة- مرة أخرى قائده فى الهجوم وهو فى سن 39 عَامًٌا، لكنه يدخل ثمن النهائى مـن دون تَسْجِيلٌ اى هـدف لأول مرة فى مسيرته فى مرحلة المجموعات مـن بطوله امم أوروبا، بينما يدخل المباراه كأكثر لاعـب تسديدًا فى البطولة.
وتدعوه صورته وهو محبط مـن الحكـم أو عند استبداله امام جورجيا، بعد ان تم تحذيره حتـى مـن الطريقة التى احتج بها على الشد دَاخِلٌ منطقه الجـزاء (كارت يـوم الإثنين ستمنعه مـن ربع النهائى فى حال التأهل لهذه الجولة)، الي الانتقام امام سلوفينيا، عندما يعود إليه جميع اللاعبـين الذين شاركوا معه فى أول مباراتين.
وبالإضافة الي بالينيا فى الوسـط وديوجو كوستا فى حارس المرمي، سيعود جميع اللاعبـين الذين شاركوا فى التشكيلة الأساسية فى المباراه الأولى والثانية، بالعمود الفقري الذى يتكون مـن المدافعين روبن دياز وبيبي ولاعبي الوسـط برناردو سيلفا وبرونو فرنانديش وفيتينا.
منتخـب البرتغال يستعيد خدمات لياو امام سلوفينيا
وسيعود رافائيل لياو -الموقوف امام جورجيا- مرة أخرى الي الجانب الأيسر الذى يضمه مع اللاعب السريع الآخر نونو مينديش، الذى سيصبح جاهزًا مرة أخرى لمدة 90 دقيقة بعد شعوره ببعض الآلام. كَمَا سيعود الظهير الأيمن جواو كانسيلو، لاستكمال التشكيلة التى تختبر بها البرتغال نفسها، أيضًا امام أوروبا.
ويمتلك روبرتو مارتينيز 26 لاعـبًا متاحًا امام المنتخـب السلوفيني الذى يعد أول منتخـب خسر أمامه فى رحلته على رأس منتخـب البحارة، بعد مجموعه مـن 11 انتصارًا.
ويعد ذلك حافزًا لا جدال فيه لسلوفينيا، التى تشعر أنها قادرة على كل شيء، فى أول فرصة لها فى الأدوار الإقصائية ببطولة دولية كبرى، بعد ثلاثة تعادلات فى أول ثلاث مباريات (1-1 مع الدنمارك، و1-1 مع صربيا و 0-0 مع إنجلترا) ومن دون اى انتصار فى البطولة حتـى الان، وهو ما يمنحها حافزًا إضافيًّا.
ولم تخسر سلوفينيا فى آخر تسع مباريات متتالية بقيادة المدرب ماتياز كيك، وتلقت خسارة واحده فقط فى آخر خمس عشرة مباراة (2-1 امام الدنمارك) وهزيمتين فقط فى آخر 25 مباراة.
وتفتقر سلوفينيا فى هذه المباراه لإريك يانزا، الظهير الأيمن الذى سجل هـدفًا فى التعادل (1-1) امام الدنمارك فى الجولة الأولى، ولكنها تكتسب الثقة بعد التعادل مع إنجلترا ومتسلحة بيـان أوبلاك فى حارس المرمي (استقبل 11 هـدفًا مـن كريستيانو رونالدو، لكنه حافظ على شباكه نظيفة فى 16 مـن أصل 21 مباراة ضده).
كَمَا ستكون صلابة ياكا بيجول ومهارات بنيامين سيسكو وأندراز سبورار فى الهجوم عملية للغاية، ولكن الأهم هو أداء النادي ككل، نفس النادي الذى فاز (2-0) فى مارس على “البحارة”.
التشكيلة المحتملة للبرتغال وسلوفينيا
البرتغال: دييغو كوستا، جواو كانسيلو، روبن دياز، بيبي، نونو مينديش، برونو فيرنانديش، رافاييل بالينيا، فيتينا، برناردو سيلفا، كريستيانو رونالدو، رافاييل لياو.
سلوفينيا: يان أوبلاك، بلات كارنيكنيك، ميشا دركوسيتش، جاكا بيجول، يانيس بالكوفيتش، ماتياس ستوجانوفيتش، ألبين إلسنيك، نيمانيا جنيزدا سيرين، ماتياس ملاكار، أندراز سبورار، بنيامين سيسكو.
