طقوس غريبة.. خرافات لا تصدق يؤمن بها لاعبو كرة القدم

ليست مجرد لعبة تعتمد على المهارات البدنية والتكتيكات، بل هى عالم مليء أيضًا بالخرافات والطقوس الغريبة التى يعتقد لاعبو كرة القدم أنها تجلب لهم الحظ.

مـن ارتداء الحذاء بترتيب معين الي تناول وجبات محددة قبل المباريات، هذه الطقوس ليست مجرد عادات بل هى جزء لا يتجزأ مـن روتين اللاعبـين اليومي قبل النزول الي الْمَلْعَبُ.

فى هذا المقال مـن العمدة نيوز نقلًا عَنْ مصادر مختلفة، نستعرض بعضًا مـن أغرب الخرافات التى يؤمن بها لاعبو كرة القدم وحتى بعض المدربين، والتي تبرز كيف يمكن للإيمان والتفاؤل ان يؤثرا فى أداء اللاعبـين فى المباريات الحاسمة.

خرافات قبل المباريات

لوكاس هاراسلين، لاعـب منتخـب سلوفاكيا، مثل العديد مـن اللاعبـين، يتبع روتينًا دقيقًا قبل كل مباراة. يرتدي حذاءه بالترتيب الصحيح، يتناول نفس الوجبة، ويحرص على ارتداء ملابسه فى أقل مـن دقيقتين. اما اللاعب الانجليزي كوبي ماينو، فيفضل تناول معكرونة البيستو قبل كل مباراة.

كايل ووكر، لاعـب منتخـب إنجلترا، يملأ فمه بالماء ويرشه على الْمَلْعَبُ على طريقة المصارع السابق تريبل إتش، بينما يقبض الألماني نيكلاس فولكروج على أذنيه ويلويهما عند دخوله الْمَلْعَبُ، وهي عادة تعود لطفولته.

مدربون وأساطير الكرة وخرافاتهم

لاعبو كرة القدم الكبار هم أيضًا لم يسلموا مـن الخرافات. كريستيانو رونالدو مثلًا، يحرص على ان يكون آخر مـن يخرج مـن النفق، ويقفز بقدمه اليمنى قبل الدخول الي الْمَلْعَبُ. ديفيد بيكام كان يرتب محتويات ثلاجته بدقة قبل المباريات.

مدير فني منتخـب ألمانيا يوليان ناغلسمان يتفاءل بمشروبات الطاقة، حيـث يلتزم بنوع معين حتـى يفوز فريقه. اما مدير فني فرنسا السابق ريمون دومينيك، فكان يستبعد اللاعبـين مـن برج العقرب مـن تشكيلته.

بينما يرفض مدير فني البرتغال روبرتو مارتينيز اى خرافات تمامًا، حيـث اعلن: “لقد ولدت يـوم الجمعة الثالث عشر، لذا فأنا لست مـن النوع الذى يؤمن بالخرافات”.

لاعبو كرة القدم والخرافات

جون تيري وفرانك لامبارد، كانا يحرصان على استخدام نفس المرحاض قبل كل مباراة، ما جعل جميع لاعبى تشيلسي يتبعون هذا الطقس.

اما مواطنهما جيمي فاردي فكان يشرب نصف زجاجة مـن نبيذ البورت قبل المباراه، وثلاث زجاجات مـن مشروب الطاقة فى يـوم المباراه.

لاعبو كرة القدم الذين يؤمنون بالخرافات هناك أيضًا كولو توريه، حيـث كان يصر على ان يكون آخر مـن يدخل الْمَلْعَبُ، حتـى لو أدى ذلك الي تلقيه كارت صفراء كَمَا حدث فى مباراة أرسنال امام روما.

تظهر هذه الخرافات غير المنطقية كيف يمكن ان يؤثر الإيمان والتفاؤل فى أداء لاعبى كرة القدم فوق أرضية الميدان، بغض النظر عَنْ مدى غرابة هذه الطقوس.

يجدر الذكر ان العديد مـن الدراسات التى أجراها علماء الاجتماع على مر السنين، توصلت الي نفس النتيجة، والتي مفادها ان الخرافات لا توفر سوى القليل مـن المساعدة البدنية للاعبين.