اخبار الرياضة

ماذا اعلن نجوم الكرة الأردنية عَنْ مجموعه النشامى فى التصفيات؟

استقبلت جماهير كرة القدم الأردنية، نتائـج قرعه الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم 2026 التى سحبت اليـوم الخميس فى العاصمة الماليزية كوالالمبور، بكثير مـن التفاؤل والأمل، حيـث جاء النشامى فى مجموعه متوازنة الي حد كثير.

واستقر منتخـب الأردن فى المجموعة الثانية التى ضمت الي جانبه منتخبـات كوريا الجنوبية، العراق، عُمان، فلسطين، والكويت.

وبالنظر لمنتخبات المجموعة، فإن منتخـب الأردن سبق ان واجه هذه المنتخبات عبر التَّارِيخُ فى أكثر مـن مرة وتمكن مـن تحقيق انتصارات عليها.

وقام موقع “العمدة نيوز”، باستعراض آراء نجوم سابقين لكرة القدم الأردنية، حيـث تحدثوا عَنْ رأيهم بالقرعة وما يحتاجه النشامى ليمضوا نحو تحقيق حلمهم التاريخي بالوصول للمونديال لأول مرة بتاريخهم.

ابراهيم سعدية: الطريق ممهد لكأس العالم

اعلن ابراهيم سعدية، النجـم السابق لمنتخب الأردن، ان الطريق بات ممهداً امام النشامى لبلوغ كاس العالم مـن اثناء التأهل المباشر كأول أو ثاني المجموعة.

وتابع سعدية: “لو قمنا نحن باختيار المنتخبات التى نفضل مواجهتها، ربما لن نختارها بهذه الطريقة، فالقرعة خدمتنا باعتقادي الشخصي”.

مـن مباراة سابقة بين منتخبي الأردن وكوريا الجنوبية

وأوضح سعدية: “بعد رفـع المقاعد المخصصة لقارة آسيا الي 8 مقاعد ونصف، لن يكون أمامنا اى عذر، ولا بد مـن بذل الجهود لترجمة الحلم الذى انتظرته جماهيرنا طويلًا على أرض الواقع وبخاصة أننا وقعنا ضوء مجموعه سبق ان حققنا الفـوز على جميع المنتخبات التى تضمها”.

وأكد سعدية ان توازن القرعة لا يعني بحال مـن الأحوال، ان المواجهات ستكون سهلة، بل تحتاج للمثابرة والتسلح بالإصرار والعزيمة والتحضير المثالي، والقراءة الجيدة والحديثة لقدرات المنافسين.

عامر شفيع: أمل النشامى كثير

مـن جانبه، أعرب عامر شفيع، حارس المرمى الأسطوري السابق لمنتخب النشامى، عَنْ تفاؤله بنتائج القرعة، مشيراً الي ان المرحله القادمة تتطلب الانتباه والعمل الجاد لتجنب تفويت هذه الفرصة التاريخية.

وتابع شفيع: “عند النظر لمنتخبات المجموعة، فإننا سنلتقي مع منتخبـات معروفة، وسبق ان لعبنا معها مراراً وتكراراً، وهذا شيء جيد ومهم، لكن للأمانة يجب ان لا نستسهل القرعة، فهذه مرحلة حاسمة وحساسة للغاية، وجميع المنتخبات ستظهر بكامل قوتها، ويبقى أملنا كثيرًا وثقتنا أكبر بالنشامى”.

وأردف عامر شفيع قائلاً: “اعتقد ان منتخبـات المجموعة التى ستنافس على بطاقتي التأهل، ستنحصر بين كوريا الجنوبية والعراق والأردن وعُمان على وجه التحديد”.

وأوضح شفيع: “تجنب لقاءات قوية امام اليابان وأستراليا والسعودية، شيء جيد وباعتقادي أننا كنا محظوظين جداً بهذا، لكن منتخـب كوريا الجنوبية وإن حققنا عليه الفـوز فى كاس آسيا، فإنه يبقى مـن أقوى المنتخبات على مستوى القارة”.

وأكمل شفيع: “إقامة 6 مباريات فى الأردن يعني ضرورة الحصول على 18 نقطه، وتبدو الفرصة مواتية وخاصة ان اللاعب الأردني عندما يلعـب فى أرضه وبين جماهيره يُظهر كل ما لديه مـن تحدٍ وروح قتالية تسهم فى تقليص الفوارق الفنية جميع”.

وختم شفيع حديثه: “لن تكون المواجهات سهلة كَمَا يعتقد البعض، لكن القرعة وضعتنا فى مجموعه تعد الأنسب لنا، وينبغي وضع خطة إعداد مكثفة وخوض عَدَّدَ جيد مـن المباريات “وديا” قبل بدء الهامة القادمة”.

الحناحنة: نحن مـن نجعل المجموعة سهلة أو صعبة

بدوره اعلن عبد الإله الحناحنة، النجـم السابق لمنتخب النشامى: “بلا شك ان منتخـب الأردن، أصبح مـن منتخبـات النخبة فى قارة آسيا، وتتويجه وصيفاً لكأس آسيا مؤخراً سيشكل ضغطاً كبيراً على اللاعبـين لإثبات أنفسهم مجدداً”.

وأضاف الحناحنة: “سنواجه فى أول جولتين فلسطين والكويت على التوالي، وينبغي ان نكون حريصين كثيراً على تجنب إهدار اى نقطه بحثاً عَنْ بداية قوية ومطمئنة.. صحيح أننا واجهنا كوريا الجنوبية والعراق بكأس آسيا وحققنا الفـوز عليهما لكن الحسابات فى تصفيات المونديال ستكون مختلفة ولها اعتبارات مغايرة”.

وأردف: “لن نخوض التصفيات بنظام التجمع وهذا ما علينا الوقوف عنده مطولاً، فنظام التصفيات وفق الذهاب والإياب، والأوراق فى المجموعة تبدو مكشوفة لجميع المنتخبات المتنافسة”.

وأضاف: “لدينا مدير فني جديد، قد يجري تغييرات على طريقة وطريقة اللعب، لكن حتـى الان لم نشاهد ما سيقدمه النشامى بقيادة المغربى جمال سلامي، وما أود التأكيد عليه ان منتخـب النشامى ولاعبيه هم مـن يجعلون مـن المجموعة صعبة أو سهلة، وذلك مرتبط بما سيقدموه فى كل مباراة”.

وختم الحناحنة حديثه: “منتخـب النشامى دائماً عند حسن الظن، وبحجم التحدي المنتظر، وثقتنا عاليه به وبقدراته، هى فرصة قد لا تتكرر، وعلى اللاعبـين ان يجتهدوا لكتابة أسمائهم فى صفحات تاريخ لن ينسى.. إنهم يمثلون افضل جيل حَقَّق نتائـج تاريخية للنشامى، وأمنياتنا فى النهايه للمدرب جمال سلامي واللاعبين بالتوفيق والمضي نحو تحقيق حلم الوصول الي كاس العالم، فهو حلم كل أردني”.

السابق
أول تعليق مـن خيسوس كاساس على قرعه تصفيات كاس العالم
التالي
يورو 2024.. إسبانيا الأبرز بين الكبار فى دور المجموعات