أعلن مدير فني المنتخـب الأولمبي العراقي، راضي شنيشل أنه يشعر بغصة كبيرة رغم صعود فريقه الي أولمبياد باريس 2024 والاستعداد للمشاركة ضوء بطولات كرة القدم فى شهر يوليو/ تموز القادم.
ويستعد المنتخـب الأولمبي العراقي للمشاركة فى أولمبياد باريس 2024، إذ سيلعب فى المجموعة الثانية بأولمبياد باريس الي جانب منتخبـات الأرجنتين والمغرب وأوكرانيا.
وقال راضي شنيشل اثناء ملتقى “نشر الوعي عبر الحوار الهادئ والهادف” فى بغداد: “الاتحاد العراقي برئيسه عدنان درجال، اهتم كثيراً بالمنتخب الأولمبي وهذا الامر واقع والجميع يعرف إنني لا أجيد التملق وأتحدث بصراحة متناهية، الاتحاد العراقي وفر لنا مباريات على مستوى عالٍ جدًا ونحن واجهنا منتخبـات مـن أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل الدخول فى التصفيات المؤهلة للأولمبياد”.
وأضاف: “المباريات “وديا” ذات المستوى الرفيع، كسرت الحاجز النفسي للاعبين قبل الدخول فى التصفيات، إذ عادت بالفائدة عليهم لأنهم دخلوا التصفيات بثقة عاليه وعلموا بأنهم بإمكانهم التأهل الي أولمبياد باريس وهذا ما تحقق بالفعل بفضل إصرارهم وقدرتهم على مواجهه الضغوطات وعلى وجه التحديد التى واجهتهم فى بداية التصفيات”.
وأكمل: “بطولات الأولمبياد صعبة جدًا وهي تعتـبر ثاني اهم بطوله مـن بعد كاس العالم، التأهل لها أسعدني كثيراً لانه أعاد القيمة والهيبة والكرامة للمدرب المحلي فى وقت للأسف يتعرض كل محلي الي التسقيط سواء كان مدرباً أو لاعباً، بدأت أخشى على اى شيء محلي ولربما يوماً ما سنجد مـن يسقط بالطبيب والمهندس المحلي، الامر بدأ مـن كرة القدم لأن الجمهور العراقي محب ومتابع للساحرة المستديرة”.
وأوضح راضي شنيشل: “هناك غصة كبيرة فى القلب بسـبب عدم الشعور بردة فعل سعيدة توزاي حجم الإنجاز الذى حققه العراق وفشل فى تحقيقه منتخبـات كبيرة مثل كوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية، بصراحة لم أشعر بتجاوب كثير جاء الى بعض رجال الأعمال والمسؤولين فى العراق الذين رأيناهم يبادرون لتكريم المنتخـب الاول بعد تحقيق بطولات أقل قيمة مـن التأهل الي أولمبياد باريس”.
تجدر الإشارة الي ان المنتخـب الأولمبي العراقي، سيكون ممثل العرب الوحيد مـن قارة آسيا فى أولمبياد باريس 2024، بعدما احتل المركـز الثالث فى كاس آسيا تحت 23 عاماً بتغلبه على إندونيسيا 2-1 بعد الأشواط الإضافية.
