اخبار الرياضة

حصري.. سكولاري يستقبل الباب لأندية السعوديه ويشيد بتطور المغرب

وضح لويز فيليبي سكولاري أسطورة التدريب البرازيلية، عَنْ مستقبله كمدرب، فاتحًا الباب امام إمكانية العمل فى الدورى السعودي للمحترفين “دورى روشن”.

ويبلغ سكولاري مـن العمر 75 عَامًٌا، بينما آخر محطاته التدريبية العمل كمدير فني لنادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي، قبل مغادرة منصبه يـوم 20 مارس/ آذار 2024.

وأجرى العمدة نيوز حوارًا حصريًّا مع سكولاري، تم تقسيمه على عدة أجزاء، وتم نقله بشكل واسع فى مختلف الصحف العالميه.

وقال سكولاري فى حواره الوحيد لـ العمدة نيوز: “أنا حاليًّا أستعد أو أنتظر عروضًا مـن فرق تكون مـن خارج البرازيل. أود ان أعود للعمل خارج البرازيل. لذلك، أنا أنتظر عرضًا مـن بعض الانديه حول العالم”.

سكولاري يرحب بالعودة للدوري السعودي

وعند سؤاله عما إذا سيكون منفتحًا للعودة للعمل فى الدورى السعودي، بعد تجربتين سابقتين مع الشباب والأهلي فى ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، اعلن: “نعم، لقد عملت فى السعوديه قبل حوالى ثلاثين عَامًٌا، وأود ان أكون منفتحًا للعمل هناك مرة أخرى. نعم، لم لا؟ قبل ثلاثين عَامًٌا كان ذلك بداية، كانـت حقبة مختلفة ونحن الان فى وضع جديد بعمل منظم بشكل جيد جاء الى الانديه والمنتخب. أود ان أعمل مرة أخرى فى السعوديه، نعم”.

لويز فيليبي سكولاري يرحب بالتدريب فى الدورى السعودي مرة اخري

وعن رأيه فى مشروع الدورى السعودي، اعلن سكولاري: “المشروع السعودي هو مشروع منظم جدًّا ومخطط له بشكل جيد، وأعتقد ان المشروع السعودي لكي يستمر فى النجاح كَمَا يُتصور، يريد الي التنظيم والانضباط، وكل ما تم القيام به فى بعض الأماكن الاخرى ولم يُتبع بدقة. يريد الي عمل فى أساس ذلك المشروع وقاعدته (البدء مـن الفئات العمرية الصغرى)، لكي تتمكن الفرق مـن تكوين لاعبين جيدين فى الأساس لتحقيق استمرارية فى هذا المشروع. وأعتقد ان المشروع السعودي سينجح بشكل كثير كَمَا هو الحال الان”.

وعن مقارنة البعض مشروع الدورى السعودي بمشروع الدورى الصيني قبل اعوام، والذي عمل به سكولاري رد قائلًا: “أنا لا أعتبر المشروع السعودي مشابهًا للمشروع الصيني، لأن المشروع الصيني كان يهدف فقط الي التأهل لكأس العالم، وللحصول على مشاهدات كبيرة فى الدورى الصيني. كان مشروع الأساس، المشروع الذى يبدأ مـن الفئات العمرية الدنيا، غير مدروس جيدًا ولم يكن منظمًا. وأعتقد ان المشروع السعودي يقوم بذلك بجدية كبيرة. فى الواقع، العمل فى الفئات العمرية فى السعوديه دائمًا ما كان يتم بشكل جيد”.

المدرب البرازيلي يشيد بإنجاز المغرب فى المونديال

وواصل سكولاري حديثه عَنْ كرة القدم العربية بشكل عَامٌ، وتطرق للحديث عَنْ إنجاز المغرب باحتلال المركـز الرابع فى بطوله كاس العالم 2022 بقطر، للمرة الأولى فى تاريخ المنتخبات العربية، قائلًا: “نعم، بطبيعة الحال، هذه هى المرة الأولى التى يصل فيها فريق عربي الي نصف النهائى ويلعب بشكل جيد جدًّا، كان منتخـب المغرب قويًّا، وهذا شيء يظهر لجميع محبي كرة القدم أنه مع وجود لاعبين جيدين وعمل فني ممتاز، يمكن الوصول الي مستويات بعيدة. وعلى العالم العربي ان يفكر بشكل إيجابي بأنه على الطريق الصحيح، وسيصل الي أبعد مما جاء إليه الان فى المستقبل”.

وعن كرة القدم المصرية التى جمعت ممثليها عدة مباريات مع الكرة البرازيلية، سواء مـن اثناء منتخـب مصر أو النادي الاهلي الذى اعتاد على المشاركة فى كاس العالم للأندية، اعلن: بالنسبة لكرة القدم المصرية، فقد تم الاعتراف بها منذ اعوام عديدة فى جميع ارجاء العالم، خاصة جاء الى المدربين الذين يعرفون العالم العربي. العمل الذى تم إنجازه ليس فقط جاء الى مصر، بل جاء الى العالم العربي بأكمله، لذا فإن كرة القدم المصرية كانـت دائمًا تعد واحده مـن ابرز الأعمال التى ساهم فيها المدربون، ودائمًا ما كانـت فى ظروف جيدة، وقد تتحسن فى المستقبل”.

وعما إذا يرى المصرى صلاح جناح ليفربول هو أعظم لاعـب عربي فى التَّارِيخُ، اعلن: “لن أقول إن صلاح هو أعظم لاعـب عربي، لأن هناك العديد مـن اللاعبـين العرب ذوي الْجَوْدَةُ العالية فى السنوات والعصور السابقة. بعضهم لا أعرف أسماءهم لأنهم كانوا قبل وقتي، وبعضهم الآخر اثناء ذلك الوقت. هو لاعـب رائع، ولكنه جزء مـن مجموعه مـن اللاعبـين العرب ذوي الْجَوْدَةُ العالية”.

المصرى صلاح مهاجـم ليفربول الانجليزي

وختامًا، عند سؤاله عَنْ المدرب الأفضل فى تاريخ اللعبة، رد قائلًا: “لدينا أسماء فى التَّارِيخُ كمدربين لكرة القدم، هناك المزيد منهم، لأن البعض فازوا بكؤوس هنا وهناك، كاس العالم، فازوا بكأس أمريكا أو فازوا بكؤوس فى مصر مثلًا، أو فازوا بدوري أبطال آسيا أو فازوا بدوري أبطال أوروبا. لكن لدينا العديد مـن الأسماء كأفضل المدربين فى التَّارِيخُ. وقد تكون بعض الأسماء لم تُذكر لكنها كانـت جيدة جدًّا أيضًا. لذلك، لا أرى اسمًا واحدًا فقط، بل العديد مـن الأسماء كأفضل المدربين فى تاريخ العالم”.

السابق
لاعـب برازيلي يحتفل بانتقال صلاح الي الدورى السعودي!
التالي
لتعويض سانشو.. دورتموند يحاول وراء صفقة جزائرية ثانية