اخبار الرياضة

بلجيكا تهزم رومانيا.. دي بروين يستفيق وماذا عَنْ لوكاكو؟!

أنقذ منتخـب بلجيكا موقفه فى المجموعة الخامسه مـن يورو 2024 وذلك بعدما هزم منتخـب رومانيا بهدفين نظيفين لتتعادل جميع منتخبـات المجموعة بنفس الرصيد مـن النقاط الثلاثة.

البلجيك كانوا قد تعرضوا لمفاجأة كبيرة بالخسارة بهدف وحيد امام سلوفاكيا فى افتتاحية المجموعة والتي سقطت بدورها امام أوكرانيا الجريحة بخسارة مـن رومانيا بثلاثية نظيفة فى الجولة الأولى.

بلجيكا تستفيق امام رومانيا

قدمت بلجيكا عرضًا ممتازًا نجحت خلاله فى ان تكون الطرف الأفضل لفترات طويلة مـن اللقـاء وتمكنت مـن صناعة المزيد مـن الفرص التى تفنن لاعبوها فى إضاعة كثيرٍ منها.

رأس مال هذه القدرة على صناعة الفرص باستمرار هى قوة بلجيكا الواضحة على الأطراف، فقد عمد دومينيكو تيديسكو الي استغلال جبهتيه بقوة. يعرف تيديسكو ان دوكو لاعـب مميز على الطرف أكثر مـن الدخول للعمق ويجيد المراوغة فى الجانبين اى على طول الخط أو بالدخول للعمق والتمرير بسرعة دون قدرة كبيرة على إخلاء المساحة للتسديد، لذلك لم يكن المهم مشاركة ثييت فى الهجمة بقدر ما كان مهمًا لكاستاني مساندة لوكيباكيو، فالأخير يستطيع الاختراق الي العمق والتسديد بشكل ممتاز وخطير وقدّم هذا الامر فى كثير مـن المباريات مع ناديه إشبيلية، ومن ثم سيكون دور كاستاني مهمًا جدًا لصنع التغطية فى المساحة التى يخلّفها لوكيباكيو خلفه وأن يكون اختيارًا ثانيًا لزميله للتمرير إليه.

لفتة إنسانية مـن رونالدو

الفرديات مع بعض العمل الجماعي صنعا خطورة لبلجيكا فى هذا الصدد، فقد أرسل تيليمانس ودي بروين ومَن خلفهما أكثر مـن كرة قُطرية على الطرفين الي دوكو ولوكيباكيو ليقع أظهرة رومانيا فى حرج مع سرعة نقل الهجمة البلجيكية قبل وصول المساندة الكافية.

وما بين هذا وذاك كان لوكاكو محطةً عمليةً، سواء للتمرير الأمامي أو لتسلم بعض هذه العرضيات الأرضية منها أو العالية. فالأرضية كاد لوكاكو ان يسجل مـن واحده منها لولا تدخل فى اللحظة الاخيره مـن الدفـاع الروماني وكذلك كان قادرًا على تسلم الكرات الأمامية تحت ضغط ومن إحداها نقل الكرة الي تيليمانس الذى سدد فى المرمى.

دي بروين يرد بقوة

لاقى صانع الألعاب البلجيكي انتقادات قوية بعد الخسارة امام سلوفاكيا، لكن اليـوم رد نجم السيتي بشكل قوي بعدما تألق وقاد فريقه ببراعة سواء بالتمريرات القطرية أو بالتحكم فى النسق أو برسم شكل الهجمة بتمريراته المؤثرة والمدروسة والتي مـن إحداها مرر لوكاكو التمريرة قبل الاخيره للهدف الاول.

عقدة رونالدو ما زالت تطارده منذ 20 عَامًٌا فى كاس أوروبا

البلجيكي الأشقر توج مجهوداته بهدف أظهر فيه حضوره البدني وقدرته على التسديد تحت ضغط شديد مـن دفاع رومانيا، وسجل هـدفًا وأسهم بقوة فى صناعة آخر.

لوكاكو يريد الهدف

فقط ما يحتاجه المهاجم البلجيكي هو هـدف .. بخلاف ذلك فقد قدّم عملًا كثيرًا فى جميع النواحي المطلوبة منه كمهاجم. عمل كمحطة عملية جدًا لتسلم الكرات امام مدافعين رومانيين أشدّاء، وكذلك تحرك وأخلى لنفسه المساحة أو تحرك للبحث عنها. سجل هـدفًا أُلغي بفارق سنتيمترات ومنح نفسه فرصة التسديد مـن وضعيات صعبة.

يعيبه أحيانًا الانتباه على القوة بدلًا مـن اختيار الزاوية وهو ما كان يحتاجه فى الكرة التى أخرجها الدفـاع الروماني بصعوبة فى الشوط الاول وكذلك التسديدة اليمينية الاخيره التى أنقذها حارس المرمى. بخلاف ذلك فإن لوكاكو قدّم ما يجعله يستمر بوصفه مهاجـم بلجيكا الاساسى لأن أداءه مطمئن.

السابق
بلجيكا تهزم رومانيا وتربك حسابات المجموعة “الغريبة” باليورو
التالي
“النحس” يطارد روميلو لوكاكو فى يورو 2024