قاد النجـم البرتغالي كريستيانو رونالدو مـن اثناء أدائه الاستثنائي، منتخـب بلاده لتحقيق انتصارٍ عريضٍ على منتخـب تركيا فى اللقـاء الذى جمع المنتخبين مساءا السبت، ضوء بطولات الجولة الثانية مـن بطوله كاس امم أوروبا 2024.
ونجح منتخـب البرتغال فى تحقيق فـوز مستحق على نَظِيرِه التركي، بثلاثة اهداف دون رد (3-0) فى المواجهة التى جمعت الفريقين اليـوم السبت على ستاد سيغنال إيدونا بارك، ضوء بطولات الجولة الثانية مـن المجموعة السادسة مـن يورو 2024 التى تأتي حاليًا فى ملاعب ألمانيا.
رونالدو يتخلى عَنْ الأنانية ويمارس دور صانع الألعاب المبدع
وشهدت مباراة البرتغال امام المنتخـب التركي تألقًا لافتًا لرونالدو، تمثل فى تعاونه المثمر مع زملائه. ويُشير هذا الأداء الي تحول ملموس فى شخصية كريستيانو، حيـث بات يُظهر اهتمامًا أكبر باللعب الجماعي وخدمة النادي، مُقارنةً برغبة سابقة فى الانتباه على تَسْجِيلٌ الأهداف وتحقيق الإنجازات الفردية.
لطالما واجه رونالدو انتقادات تتهمه بالأنانية اثناء مسيرته الكروية، حيـثُ يُنظر إليه على أنه لاعـبٌ يركز على مصالحه الشخصية أكثر مـن مصلحة النادي. وُصف رونالدو بصفاتٍ مثل الأنانية، وحبّ الذات، والغرور، وذلك مـن جانب منتقديه الذين لا ينتمون الي قاعدة جمهوره العريضة.
لكن ظهوره بمظهرٍ متعاونٍ للغاية مع زملائه فى بطوله كاس امم أوروبا 2024، خاصةً فى مواجهه البرتغال امام تركيا الليلة، قد يدفع البعض الي إعادة النظر فى هذه المقولة. فقد أظهر اللاعب المُلقب بـ “صاروخ ماديرا” جهودًا كبيرةً فى مساعدة زملائه على صنع الفرص وتسجيل الأهداف.
أرقام كريستيانو رونالدو امام تركيا فى يورو 2024
لعب كريستيانو اثناء مباراة اليـوم 90 دقيقة كاملة، لم يُسجل ولكنه صنع هـدفًا لزميله برونو فيرنانديز، وسدد 4 مرات على مرمى الحارس التركي ألتاي بايندير، وخرجت ثلاث تسديدات بعيدة عَنْ القائمين والعارضة.
ولمس رونالدو الكرة 30 مرة اثناء المباراه، وقدّم 13 تمريرة صحيحة مـن أصل 17 بنسبة نجاح 76%. كَمَا فاز النجـم البرتغالي بثلاث مرات مـن أصل 4 فى الالتحامات الأرضية، ومرتين مـن أصل 3 فى الالتحامات الهوائية.
حطّم النجـم البرتغالي كريستيانو رونالدو رقمًا قياسيًا جديدًا فى بطوله امم أوروبا، ليصبح أكثر لاعـب صناعة للأهداف فى تاريخها بـ 8 تمريرات حاسمة. هذا الإنجاز الاستثنائي يأتي بعدما حَصَد رونالدو لقب أكثر لاعـب تَسْجِيلًٌا للأهداف فى البطولة برصيـد 14 هـدفًا، ليُصبح أول لاعـب فى التَّارِيخُ يحصل على كلا اللقبين.
