نجحت إسبانيا فى الثأر مـن إيطاليا التى أقصتها فى النسخه الماضية مـن كاس الأمم الأوروبية وذلك بعدما تغلبت عليها بهدف وحيد فى المواجهة التى جمعت بينهما ضوء مباريات الجولة الثانية مـن يورو 2024.
هـدف المباراه الوحيدة جاء بنيران صديقة مـن مدافـع المنتخـب الإيطالي ريكاردو كالافيوري الذى سجل فى مرماه فى منتصف الشوط الثانى ليمنح الإسبان ثلاث نقاط ثمينة ومستحقة.
الهدف العكسي كان الهدف الخامس الذى يسجله اللاعبون فى مرماهم فى النسخه الحالية مـن اليورو التى تأتي فى الملاعب الألمانية، وهو الهدف الذى قرّب تلك النسخه مـن رقم غريب حققه يورو 2020 بعدما سجل 6 لاعبين فى مرماهم آنذاك.
كالافيوري ورقم لافت
اللافت فعلًا هو أنه طوال التَّارِيخُ ومنذ بداية النسخه الأولى مـن كاس الأمم الأوروبية عَامٌ 1960 وحتى نسخة 2020 كان اللاعبون قد سجلوا 9 اهداف عكسية فقط على مدار 15 نسخة لُعبت فى البطولة القارية الأهم بالقارة العجوز.
يصعب تفسير لماذا أصبحت الأهداف العكسية أكثر تكررًا فى آخر نسختين مـن كاس امم أوروبا، فهناك نظرية تتحدث عَنْ ان تلك الأهداف العكسية جاءت بسـبب زيادة عَدَّدَ المنتخبات ما منح الفرصة لفرق أقل جودة للمشاركة فى البطولة.
معلومات صادمة عَنْ قناع مبابي فى كاس أوروبا 2024
لكن هذا التفسير يتضاءل امام حقيقة ان نسخة 2016 لُعبت هى الاخرى بـ 24 منتخـبًا ولم تشهد هذا الكم، كَمَا ان عَدَّدًَا ليس بالقليل مـن الأهداف العكسية جاء عَنْ بواسطة لاعبين يلعبون فى كبرى المنتخبات الأوروبية وآخرها هـدف كالافيوري الذى يلعـب فى أكثر منتخـب اشتهر بالدفاع على مدار التَّارِيخُ وهو المنتخـب الإيطالي.
وإلى اثناء التوصل لتفسير مقنع أو الاستسلام وإحالة كل شيء الي الصدفة، دعونا ننتظر ما إذا كانـت يورو 2024 ستكسر رقم 2020 الخاص بالأهداف العكسية أم يصمد الرقم السلبى للنسخة الماضية رغم ان ما تبقى مـن مباريات فى يورو 2024 يفوق ما لُعب حتـى الان!
