أشعلت أحداث مباراة الزمالـك، الامس الإثنين، الشارع الرياضي بعد الاحداث التحكيمية التى شهدتها مباراة فريق الزمالـك امام نَظِيرِه فريق المصرى البورسعيدي، مساءا الامس الإثنين، فى اطار بطولات الـ26 مـن بطوله الدورى الممتاز، والتي انتهت بهزيمة الزمالـك بثنائية لهدف.
وشهدت مباراة الزمالـك والمصري جدلًا بشأن عدم احتساب هـدف لصالح الزمالـك، بعدما سدد احمد مصطفى زيزو الكرة مـن ركلة جـزاء، ليقرر احمد الغندور حكـم المباراه ان الكرة لم تتخطَّ خط المرمى بكامل محيطها.
وعلق الحكـم الدولى السابق محمد عبد الفتاح، فى تصريحـات خاصة لمنصة العمدة نيوز على الحالات الجدلية فى مباراة الزمالـك والمصري.
عبد الفتاح يؤكد صحة قرار حكـم مباراة الزمالـك
وقال محمد عبد الفتاح: “أولًا بالنسبة الي ركلة الجـزاء التى تم احتسابها، محمود البنا قرر استدعاء احمد الغندور وتم عرض صورة غير واضحة بأنها ركلة جـزاء عَنْ بواسطة لمسة يد، والصورة لم توضح نقطه التلامس، وكان مُصرًا على أنها لمسة يد، والغريب فى الامر هو احتساب الغندور ركلة الجـزاء لصورة غير واضحة، ومن وجهة نظري الكرة واضحة، ولم تعبر خط المرمى، فبالتالي لا يوجد هـدف”.
وأضاف: “باهر المحمدي اثناء تنفيذ تسديد ركلة الجـزاء كان موجودًا وحصل اختراق لخط منطقه الجـزاء اثناء التنفيذ، ومن ثم سيتم فرض عقوبة على اللاعب، وسيعاقب فى حال تدخله فى اللعب وتأثيره، ولكن الكرة لعبت ولم تحتسب هـدفًا، فبالتالي المحمدي اخترق مع مهاجـم فريق الزمالـك، وأثر فيه ولعب الكرة، ولذا كان لا بد مـن إعادة الكرة مرة أخرى”.
وواصل موضحًا: “لا توجد ركلة جـزاء، والركلة التى تم احتسابها غير صحيحة، بالإضافة الي عدم عبور الكرة خط المرمى، ومن ثم ليس هناك هـدف فى اللقطة، بجانب أنه كان لابد مـن إعادة التنفيذ بسـبب تدخل باهر المحمدي واختراق خط الجـزاء”.
وأردف: “بالنسبة الي لقطة عبد الله السعيد وأحمد الغندور، القانون يصف الفعل الذى ارتكبه اللاعب بالمواجهة أو الهجوم، لذلك القرار هنا لابد مـن الحصول على كارت حمراء، فبالتالي الحكـم تنازل عَنْ حقه فى هذه النقطة نتيجه تصرف مباشر مع الحكـم، ولا يريد الي المراجعة”.
وواصل: “احمد مصطفى زيزو اعترض على الحكـم المساعد، وأعتقد ان لغة الشفاه كانـت واضحة بما يكفي، فى الدقيقه 28 كان لابد مـن حصوله على كارت صفراء، خاصة ان الحكـم كان فى موقف يسمح له جيدًا بسماع ما وضح به اللاعب، وفي الدقيقه 38 زيزو تحصل على كارت صفراء للتحايل للحصول على ركلة جـزاء، إذا كان تحصل على كارت صفراء أولى ثم الثانية، كان سيكون هناك حالة بطاقة حمراء”.
وعن لقطة عاطف حسين، اعلن: “جوزيه جوميز تطاول بالضرب على الحكـم، المدرب البرتغالي دخل الْمَلْعَبُ اثناء اللعب، والمفترض ان الحكـم عاطف حسين وضح الي الغندور وأخبره بما حدث، ويتم احتساب ضربة حرة مباشرة وبطاقة صفراء، ولكن عاطف أخرج جوميز وتحدث إليه وذهب البرتغالي للحكم ولكمه فى صدره، كوان مـن المفترض حصوله على البطاقة الحمراء المباشرة بسـبب الاعتداء على الحكـم”.
وأضاف: “بعد انتهاء المباراه، وضحت أنباء لاحتمالية توقيع غرامة مالية على المدير الفنى، ولكن لابد مـن كتابة ذلك فى تقرير الحكـم، والحكم لم يتخذ اى موقف ضده فى الْمَلْعَبُ، فبالتالي لن يحدث اى شيء، إلا فى حال توقيع عقوبة جاء الى لجنة الانضباط واتخاذ عقوبة”.
وأكد: “بعد انتهاء مباراة الزمالـك والمصري، الحكـم الرابع أصبح على دراية بأن الجميع يتحدث عما حدث، أخبر احمد الغندور بما حدث، وقال له لم أتحدث إليك بسـبب أحداث المباراه، وهذا مبرر قوي مـن الحكـم، وكان رد الغندور بأنه سيدون فى الملاحظات فى تقريره بأن الحكـم أبلغني بما حدث فى غرفه الملابس بشأن ما جرى له مع المدرب البرتغالي، وبناء عليه لم يتخذ اى قرار، فى حال حدوث ذلك الامر يدين الحكام أنفسهم، لافتًا: الحكـم الرابع كان على دراية بأن الكاميرات موجهة للملعب وليست عليه رفقة جوميز، وأعتقد أنه لم يشاهده أحد، مشيرًا: لجنة المسابقات سترفض طلب الحكـم”.
وأكمل: “محمود البنا قدم مباراة سيئة بين الزمالـك وسموحة، وتم إيقافه، وعند عودته، قدم مباراة سيئة فى التحكيم فى مباراة الترسانة وحرس الحدود، لديه غلطات فى ركلتي جـزاء اثناء 3 أسابيع فقط، كيف يتم إعادته مـن الإيقاف فى مباراة الزمالـك وسموحة لمباراة أخرى لنادي الزمالـك امام المصرى”.
