يرى واين روني أسطورة إنجلترا ومانشستر يونايتد السابق، ان منتخبـات فرنسا والبرتغال وإنجلترا تتصدر قائمة المرشحين الأقوى لإحراز لقب بطوله كاس امم أوروبا 2024.

يُدرك واين روني، الأهمية القصوى لبطولة كاس امم أوروبا 2024 بالنسبة لمنتخب بلاده، خاصةً بعد إخفاق “الجيل الذهبي” الذى كان جزءًا منه فى تحقيق اى إنجاز على الصعيد الدولى، لكنّه يُعرب عَنْ مخاوفه مـن ان قلة خبرة اللاعبـين الحاليين قد تُعيق مسيرتهم نحو التتويج بالالقاب.

روني يترقب صراعًا محتدمًا بين فرنسا والبرتغال وإنجلترا

وقال روني فى تصريحـات تداولتها مجموعه “sportskeeda” البريطانية: “أرى ان ثلاثة منتخبـات تتصدر سباق المنافسة على لقب بطوله امم أوروبا 2024، وهي فرنسا والبرتغال، بالإضافة الي إنجلترا. فى الحقيقة تُعدّ هذه البطولة فرصة ذهبية لغاريث ساوثغيت ولاعبيه المخضرمين، الذين يُدركون تمامًا ان الفـوز هو الهدف الأسمى”.

ودافع روني، عَنْ قرار المدرب غاريث ساوثغيت استبعاد بعض اللاعبـين البارزين، مثل هاري ماغواير ورحيم ستيرلينغ وماركوس راشفورد، مـن تشكيله منتخـب إنجلترا ليورو 2024، وذلك بسـبب الإصابات وتراجع مستوى بعضهم.

وقال بخصوص ذلك: “أثق تمامًا بقرارات غاريث فهو يعرف لاعبيه جيدًا ويُدرك قدراتهم وإمكانياتهم، مـن المؤسف بالتأكيد غياب بعض اللاعبـين المهمين بسـبب الإصابات، لكنّني متأكد مـن انّ ساوثغيت قد اختار افضل تشكيله ممكنة لقيادة إنجلترا نحو تحقيق النجاح فى البطولة”.

وفاة حارس مرمى فريق ميلوول ماتيجا ساركيس

وتابع: “اتّخذ ساوثغيت قرارًا جريئًا بالاعتماد على مجموعه مـن اللاعبـين الشباب الموهوبين فى هذه البطولة. هو يُراهن على قدرتهم على تحقيق الفـوز، ممّا يُمثل إستراتيجية محفوفة بالمخاطر، لكنّها قد تُثمر فى حال نجاحها”.

ورغم وجود جيل مميز لإنجلترا فى آخر 10 اعوام، فإن افضل ما حققه كان وصافة يورو 2020 بعد الخسارة مـن إيطاليا بركلات الجزاء فى ستاد ويمبلي بالنهائي، وقبلها كان احتلال المركـز الرابع فى كاس العالم 2018.