يجهز 7 لاعبين جزائريين لدخول أجواء الميركاتو الصيفى فى القارة الأوروبية، وسـط تباين واضح لمستقبل لاعـب على حساب آخر، ففي الوقت الذى ستكون فيه الخيارات كثيرة ومتاحة بالنسبة لبعض الأسماء، فإن سبعة لاعبين لن تكون المعطيات واضحة بالنسبة إليهم، وسيكون مستقبلهم غامضًا بحكم قلة العروض، أو تضارب وجهات أفكارهم مع نظرة مَسْؤُولِي أنديتهم رغم إمكاناتهم الفنية الكبيرة.
ولم يحسم المزيد مـن نجوم منتخـب “محاربي الصحراء” وجهاتهم المستقبلية هذا الصيف، فبغض النظر عَنْ نجم فريق فينورد الهولندي، الواعد أنيس حاج موسى، الذى كان أنهى انتقاله الي النادي الهولندي المعروف قبل شهرين مـن نهاية العام الماضي، فإن بقية اللاعبـين سيترقبون الي غاية الأيام الاخيره مـن الميركاتو الصيفى على الأرجح.
مستقبل غامض لـ 7 لاعبين جزائريين فى أوروبا
ويتصدر قائمة الـ 7 لاعبين جزائريين الذين لم يحددوا وجهتهم النهائيه اثناء العام القادم، نجم ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، الذى أكدت بشأنه عديد وسائل الإعلام الإيطالية بأن مستقبله يتأرجح بين البقاء والرحيل عَنْ ميلان، بسـبب اختلاف وجهات النظر بين مَسْؤُولِي النادي اللومباردي، فى وقت لم يحسم فيه المدرب الجديـد، باولو فونسيكا، موقفه النهائى مـن النجـم الجزائري.
وتم ربط رحيل بن ناصر بتفكير ميلان فى ضـم الدولى الفرنسي، أدريان رابيو، ورغبة مَسْؤُولِي النادي فى الحصول على قيمة عاليه مـن بيع النجـم الجزائري هذا العام لتمويل تسوّقه فى الميركاتو الصيفى عبر صفقات جديدة، فى وقت لا يريد فيه بن ناصر فى الرحيل هذا العام.
ومن بين الـ 7 لاعبين جزائريين الذين لم يتضح مستقبلهم بعد، يوجد حساـم عوار نجم فريق روما الإيطالي، الذى حسمت وسائل الإعلام الإيطالية مستقبله بالرحيل، بعد موسـم واحد فقط مع “الذئاب”، بحجة عدم تألقه العام الماضي، ولو ان مجيء المدير الرياضي الجديـد الفرنسي فلوران غيسولفي الذى يعرف عوار جيّدا قد يغيّر الوضع، ويمنح فرصة أخرى لنجم الوسـط الجزائري.
مـن جانبه، يصّر رامي بن سبعيني على البقاء مع بوروسيا دورتموند بعد موسـم سلبي، تخلله الفشل الفنى وكابوس الإصابة، مستغلًا رحيل المدرب السابق، إدين تريزيتش، مـن اجل التنافس على مكانة أساسية العام القادم، فى وقت لا ترغب فيه ادارة دورتموند فى بقاء أحد أعلى اللاعبـين أجرًا فى النادي على دكة البدلاء.
ماندي وسليماني وزرقان وقادري يترقبون
وإذا كان مصير بن ناصر وبن سبعيني وعوار غير مرتبط بقلة العروض وشحّها، فإن مصير بعض اللاعبـين الآخرين، فى صورة عيسى ماندي وإسلام سليماني وآدم زرقان وعبد القهار قادري، مرتبط بشكل مباشر بغياب العروض الجدّية، فى وقت بات فيه مستقبل هؤلاء اللاعبـين خارج أسوار أنديتهم الحالية.
وسيكون مدافـع فياريال الإسباني، عيسى ماندي، مطالبًا بإيجاد فريق جديد، إذا أراد مواصلة مغامرته مع منتخـب الجزائر، بعد ان قضى أغلب العام الماضي على دكة البدلاء، ولم يتوفر المدافع الجزائري على عروض فعلية لحد الان، رغم الحديث عَنْ عودة محتملة الي الدورى الفرنسي، أو الانتقال الي أحد الدوريات الخليجية.
اما إسلام سليماني الذى لعب نصف العام الماضي فى فريق ميشيلين البلجيكي، فلن يبقى فى ذات النادي لرفض ادارة النادي منحه عـقدًا جديدًا، ما يجعله مطالبًا بالإسراع فى تحديد وجهته القادمة، تمهيدًا لعودته المحتملة الي منتخـب الجزائر اثناء معسكر شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
بالمقابل، يعيش الثنائي آدم زرقان وعبد القهار قادري نجما ناديي شارل لوروا وكروتري البلجيكيين، نفس الوضعية المتكررة كل موسـم، حيـث يتم ربطهما بالانتقال فى كل مرة الي العديد مـن الانديه الأوروبية فى فرنسا وألمانيا على وجه التحديد، لكن مـن دون تجسيد فعلي فى كل موسـم.
وتكرر هذا الاحتمال منذ نهاية العام الماضي، حيـث تصدر اللاعبان اخبار سوق الصفقات فى بلجيكا، لكن فريق شارل لوروا خرج قبل أيام بتصريح أعلن فيه عدم وصول اى عرض رَسْمِيٌّ بخصوص زرقان، وهو ما يهدد مستقبل لاعـب الوسـط الواعد، بينما ان قادري الذى ربط اسمه بناديي كلوب بروج وأندرلخت وأياكس، ينتظر العرض الجدي والرسمي الذى يخرجه الي الأضواء.
