وضح زدينيك غريغيرا مدافـع منتخـب التشيك وفريق يوفنتوس الإيطالي السابق، عَنْ توقعاته الخاصة ببطولة كاس امم أوروبا 2024، محذرًا منتخـب بلاده مـن البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه فى منتخـب برازيل أوروبا.
وكان غريغيرا جزءًا مـن الجيل الذهبي لمنتخب التشيك الذى صعود الي نصف نهائى كاس امم أوروبا يورو 2004 بالبرتغال، قبل الخسارة فى نصف النهائى على يد اليونان، كَمَا أنه ســاهم معهم فى كاس العالم 2006، وكذلك فى يورو 2008.
ولعب غريغيرا اثناء مسيرته الكروية مع سبارتا براغ التشيكي وانضم منه الي أياكس الهولندي، ومن ثم الي يوفنتوس الإيطالي حيـث استمر معهم 4 أعوام، قبل ان ينهي مسيرته فى فولهام الانجليزي.
وأوقعت القرعة منتخـب التشيك فى المجموعة السادسة لبطولة يورو 2024 برفقة منتخبـات البرتغال وتركيا وجورجيا.
وحاور العمدة نيوز غريغيرا حصريًا للحديث عَنْ اليورو وذكرياته فى البطولة، ومنتخب بلاده التشيك، وكريستيانو رونالدو وأيضًا عَنْ ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي.
وقال غريغيرا فى حواره الوحيد لـ العمدة نيوز:”اعتقد أننا فى مجموعه صعبة جدًا. مع البرتغال، يمكن ان تكون جمهورية التشيك مفاجأة. بالطبع، التأهل مـن هذه المجموعة سيكون نجاحًا كثيرًا، اما بينما يتعلق بالقائمة، اعتقد ان كل استدعاء للاعب فى القائمة كان صحيحًا. الشيء الوحيد غير السار هو ان ساديليك أصيب واضطر الي مغادرة النادي. سيكون غيابه مؤثرًا فى المباريات الصعبة”.
وأردف:” فى مجموعتنا أكبر مرشح للتأهل هو البرتغال مع كريستيانو رونالدو المخضرم، جورجيا غير متوقعة حقًا، ولكنهم وصلوا الي اليورو مما يعني أنهم يمتلكون الْجَوْدَةُ. تركيا رائعة فى هذه المباريات وأعتقد أنهم سيحصلون على الدعـم اللازم فى المدرجات، لذلك البرتغال وتركيا وجمهورية التشيك هم المرشحون لمواصلة المشوار فى البطولة”.
وعن المباراه المرتقبة لمنتخب بلاده امام البرتغال، اعلن: “كَمَا قلت بالفعل، البرتغال هى المرشحة فى هذه المجموعة وفي البطولة بأكملها. ستكون المباراه الأولى فى هذه المجموعة ويمكن ان يحدث اى شيء. الفـوز أو حتـى التعادل سيكون جيدًا لنا. اما تشكيله البرتغال، فلديهم العديد مـن الخيارات والمنافسة كبيرة. إذا انسجمت التشكيلة، فقد يكونون النادي الأفضل فى يورو 2024”.
واستطرد:” المنتخـب المرشح للقب؟! أتمنى ان تفوز جمهورية التشيك باليورو. كان موطني الثانى هو إيطاليا لذلك أتمنى لهم أيضًا كل التوفيق. هناك العديد مـن المتنافسين مثل: إسبانيا، النادي المستضيف ألمانيا، فرنسا، المزيد مـن الناس يقولون إنجلترا ولكنني أكثر تشككًا بشأنهم. ولا يمكننا نسيان البرتغال. لا اعتقد ان هناك فريقًا مفاجئًا وفي رأيي، سيكون كيليان مبابي هو اللاعب الذى سيكون له أكبر تأثير فى البطولة”.
غريغيرا يتحدث عَنْ رونالدو
وتحدث عَنْ كريستيانو رونالدو وما إذا سيتأثر مستواه فى البطولة بتقدم عمره، موجهًا رسالة تحذير الي المنافسين بشأنه، وذلك بالقول: “أولًا وقبل كل شيء، كريستيانو رونالدو هو محترف كثير. لياقته البدنية لا تزال فى أعلى مستوى. الان لا يلعـب فى الدوريات الأوروبية الكبرى، ولكن ذلك يمكن ان يجعله أشد نهمًا للانتصارات الان بعد ان عاد الي أوروبا مـن بوابة اليورو. سيكون ولا يزال رونالدو تهديدًا لدفاعنا”.
وعن رأيه فى الجيل الحالي لمنتخب التشيك وما إذا كان بإمكانهم تحقيق إنجاز مماثل لبلوغ نصف نهائى يورو 2004، اعلن:” مـن المؤكد ان هذا الجيل يمكنه الوصول الي نصف النهائى. أتمنى لهم ذلك حقًا لانه سيكون نجاحًا لكرة القدم لدينا، كَمَا سيفتح ذلك الباب للاعبين للاحتراف فى الخارج ويساعد كرة القدم عندنا، ولكي أكون صادقًا، لا اعتقد أنهم على نفس المستوى الذى كُنّا عليه فى 2004″.
وعن الجدل الدائر حول ما إذا كانـت بطوله يورو أقوى مـن كاس العالم، وهو الرَّأْي الذى أثاره كيليان مبابي مهاجـم منتخـب فرنسا، اعلن غريغيرا:” هذا السؤال دائمًا ما يكون محل نقاش لأننا نعتقد ان افضل الفرق موجودة فى أوروبا وغالبًا ما يُاعلن إن اليورو أصعب مـن كاس العالم. رغم ان كاس العالم هو مواجهه بين افضل الفرق فى العالم. فى نظرنا -نحن الأوروبيين- هذه المواجهات فى اليورو أشد إثارة”.
وبالحديث عَنْ ناديه السابق يوفنتوس، وتعيين تياغو موتا مديرًا فنيًا للفريق، انهي المدافع التشيكي السابق حديثه قائلًا:” النادي بأكمله يمر بتغيير. وهو ليس بالشيء السهل على يوفنتوس؛ لأنهم لم يتمكنوا مـن اللعب فى الكؤوس الأوروبية العام الماضي، يجب ان تأخذ ذلك الامر مـن الناحية الاقتصاديه. جاء تياغو موتا. كان ناجحًا للغاية فى بولونيا؛ ولكنه يأتي الان الي يوفنتوس وسيكون ذلك هو الاختبار الحقيقي. لذا آمل ان يعود يوفنتوس مع موتا الي القمة ويقاتل مـن اجل دورى الأبطال والدوري الإيطالي”.
